ذكر بيان للحكومة الإيطالية الثلاثاء 21 فبراير أن مسؤولا في منظمة إيطالية لمكافحة التمييز تخصص ميزانيتها من الأموال العامة استقال على خلفية فضيحة جنسية.
ويشتبه في أن يكون "فرانشيسكو سبانو"،مدير المكتب الوطني لمكافحة التمييز العرقي التابع لرئاسة الحكومة، أراد تمويل لقاءات بين مثليين مدفوعة الأجر لكنه نفى في بيان "أي اختلاس".
وقال معدو البرنامج التلفزيوني "لي إييني": إن "الصليب الأحمر الإيطالي واليونيسف مثل جمعية (اندوس)، التي تحارب التمييز على أساس الجنس، من الجمعيات العديدة التي تتلقى تمويلا من المكتب الوطني لمكافحة التمييز العنصري".
وذكر البرنامج أن "جمعية (اندوس) كانت تنظم في الواقع لقاءات مدفوعة بين مثليين في ناد خاص"، وقال منتسب لصحيفة "الـ كورييريه ديلا سيرا"، إنه "كان يتم تنظيم 3 لقاءات سنويا حول الوقاية من مرض الإيدز لتبرير تسمية الجمعية ما يسمح بالإعفاء من الضرائب".
وأوقف وزير الدولة المختص على الفور صرف مبلغ 55 ألف يورو، كان يفترض أن تتسلمها الجمعية من المكتب الوطني لمكافحة التمييز العنصري، حتى يؤكد البرنامج التلفزيوني الاتهامات من عدمها.
وتبلغ الميزانية السنوية لمكتب مكافحة التمييز مليون يورو.
المصدر: أ ف ب