أثار تعليق نُسب إلى شاب مغربي غضب الإيطاليين من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعية الفايسبوك لما تحمله كتابته من تحريض واضح وصريح على قتل الإيطاليين وسحقهم مثلما فعل منفذ مجزرة برلين، أثناء أعياد الميلاد لسنة 2016.
ووفقا لما نقلته شبكة الأخبار الإيطالية "تي جي كوم24"، كتب "حمزة بنڭدول" عبارة:"هؤلاء الإيطاليين يستحقون شاحنة ضد حشد من الناس مثلما وقع في برلين. ينبغي أن تكون كل واحدة في ساحة. لم يحترموننا كمسلمين، لا يمكننا أن نصلي حيث نريد، لايمكننا الحصول على مساجدنا، هذه هي الحقيقة، أنا هنا منذ بضعة أعوام وأرى ذلك. أريد أخد شاحنة وأنفذ عمل جميل ضدهم بإسم الله". لكن يبقى سؤال مطروح هل فعلا حمزة كتب هذه العبارات أو شخص ما اخترق حسابه الفايسبوكي ونشرها بإسمه حتى يضعه في مأزق لا يحسد عليه؟.
وخضع "بنڭدول إلى تحقيق حول الموضوع فنفى أن يكون كتب في يوم ما مثل هذه العبارات، وأنه ليس غبي حتى يضع نفسه في ورطة بهذه الطريقة السادجة، لأنه يعرف جيدا كل كلمة غير لائقة على الفايسبوك لها وزن قد تؤدي بكاتبها إلى السجون.
وبدوره شن ماتيو سلفيني حربا إعلامية ضد بنڭدول، الذي يعيش في مدينة ڤيرونا مع زوجته وأبنائه، وحيث يعمل أمين مستودع (ماغاتزينييري)، ودعا إلى سجنه وسلط عليه الضوء حتى أصبح عرضة لسيول من الشتائم والتهديدات على صفحته الخاصة التي لا تزال مفتوحة إلى وقت نشر الموضوع.