تظاهرت زوجة مليونير بأنها "أم وحيدة وفقيرة" حتى تمكنت من العيش في السكن العمومي المخصص للمحتاجين لمدة 18 سنة في "بانشبول"، بجنوب غرب مدينة سيدني، بأستراليا. لكن، السلطات اكتشفت هذا الخداع واتهمت "ريبيكا خودريغا" في قضية احتيال، وأصدرت المحكمة المركزية بمدينة "باراماتا"صباح يوم الخميس الماضي، في حقها حكما بالسجن لمدة 3 أشهر، على شكل إقامة جبرية، ومطالبة زوجها المليونير أن يجمع مليون دولار كل عام لمحكمة الاستئناف لمدة 18 عاما، وهي مدة استغلال السكن من طرف زوجته.
ووفقا لصحيفة "دايلي ميل"، تزوجت ريبيكا من "خالد"، في طقوس إسلامية سنة 1991، لكن زواجهما لم يُسجل، ما جعلها تستفيذ بالسكن الشعبي في "بانشبول". وتغير كل شي، عندما طفت حقيقة زوجها إلى سطح المكشوف ووقوع وثائق تؤكد أن زوجها خالد سجل عقودا مع شركة كهربائية تدر عليه أرباحا بالملايين الدولارات، وفقا لتقرير نشره موقع "سيڤن".
وكان للزوجين أيضا شقتان أخريتان، واحدة في "أكيمبا" ومنزل في "غريناكر".
وفي هذا الصدد، قال "بول فيفرز": "إنهما لم يغشا فقط دافعي الضرائب، بل احتالا أيضا على المحتاجين". وأضاف:"إن الشقة كانت تدر عليهما آلاف الدولارات من الإيجار، ويجب عليهما أن يدفعان مقابل الأعوام التي أقامتها الزوجة في شقة السكن الشعبي".