 |
| الإعلاميه: سارة أسامة |
أبدى أحمد شاهين، سياده القنصل العام المصري بمدينه ميلانو، شمال إيطاليا ، في اجتماعنا الأخير معه ، رأيا سديدا تتمثل فكرته في لم شمل المصريين في الخارج بشكل صحيح واتفاقهم على مبدأ واحد وهو ،الوطن وخدمته بكل السبل المشروعه ، ولكن هنا يكمن الحدث !!
هل حقا ً المصريون المقيمون هنا لديهم الرغبه في التنازل والتصالح من أجل خدمه الوطن لا لمصالحهم الشخصيه في العلو والرفعة ؟
يمكن، بالفعل، لمُّ شمل المصريين بشكل راقي وموحد لتعلو كلمتهم بثقه وثبات حتى يواجهون جميعاً كل التحديات التي تعيق تحقيق لم الشمل وسيره بثباث إلى الأمام، وبذالك تعلو كلمة الوطن فوق الجميع. ولكن هناك عده أساليب فعلية لتتقارب وجهات النظر وأيضا للبحث الجدي والتركيز في مضمونها الحقيقي، كيف ذلك؟ علينا جميعا التحرّك فعليا لا مجرد الحديث غير المنطقي بشأن الموضوع، فهناك أساليب صحيحه وفعليه لفكرة لم شمل المصريين بمعني راقي يليق بإسم مصر، وهي كالتالي: تفضيل المصلحه العامه للمصريين على المصلحة الشخصية، وتقنين المجهودات من جانب المصريين الدوله المصرية ولرفع إسمها في المجتمعات الأخرى كل مصري في أي بلد أخر كلا على حده، والاهتمام بمشاكل المصريين من الجانب القنصلي ومن الجانب الشخصي لكل مصري هنا في إيطاليا.
في النهايه،، لم شمل المصريين في الخارج ينبع من داخل قلب كل مصري يعشق بلده، حينها فقط ستتغلب المصلحة العامة وحب البلد على المصالح الشخصية
للحديث بقية، لنر ما إذا فعلا سيحقق اتخاد لن الشمل أهدافه؟ أو أنها مجرد ثرثرة فوق سطح الغربة.
