أدانت محكمة روما المهاجر المغربي عبد الرحيم لودادسي، 40 سنة، بست سنوات سجنا نافذا لاغتصابه إحدى المريضات على سريرها بالمستشفى بالعاصمة.
وكان مستشفى "سان كاميلٌو" بروما اهتز على ذوي الجريمة التي اقترفها المهاجر المغربي فجر يوم 7 ماي الماضي عندما تم العثور عليه من قبل إحدى الممرضات بقسم أمراض السرطان متلبسا بجريمته.
الجاني المغربي الذي كان يخضع بدوره للعلاج بالمستشفى، وذو سوابق عدلية، قام ليلا بالتسلل إلى غرفة ضحيته وهي مهاجرة صربية،39 سنة، كانت تتواجد في ظروف صحية صعبة إثر تعرضها لعملية جراحية دقيقة على المخ لاستئصال ورم سرطاني، ولم يتم الإنتباه لتواجده بالغرفة إلا عندما قامت إحدى الممرضات تقوم بعملية مراقبة عادية في غرفة المريضة.
وبالرغم من عدم اتضاح درجة الجريمة التي اقترفها المهاجر المغربي في حق المريضة في البداية نظرا للحالة الصحية الصعبة التي كانت تتواجد عليها والتي كانت تحد من تقدير ما يجري حولها، إلا أن مجموعة من القرائن أثبتت تورط المهاجر المغربي في اغتصاب المريضة الصربية لتتم إدانته من قبل المحكمة بست سنوات سجنا نافذا.
المصدر: موقع magrebini