استقبل مسؤولون بالحكومة وبتعاون مع "فيدارلية الكنائس الإنجيلية" الإيطالية، ومجتمع "سانطو إيدجيديو" و"طاڤولا ڤالديزي"، صباح يوم أمس، 40 لاجئا سوريا في مطار فْيوميتْشينو بروما، موضحين أنهم أرادوا إظهار تضامنهم في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة إرسال اللاجئين بعيدا وبناء أسوار لإبعادهم.
وقال نائب وزير الخارجية الإيطالي ماريو دجيرو، الذي رحّب باللاجئين أن الأسوار التي تقدّمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلا قد أثبتت فشلها، مضيفا أن ما ينجح بالفعل هو القبول والتوزيع المنظم للاجئين بالإضافة إلى الاتفاقات الاقتصادية مع بلدانهم الأصلية.
وذكرموقع "راي نيوز" الحكومي أن المرحبين وزّعوا على الأطفال السوريين بالونات ولافتات ملونة كتب عليها "مرحبا في إيطاليا"، لافتة إلى أن ذلك الفوج هو إحدى المجموعات التي وصلت من حلب سوريا عن طريق بيروت لبنان، بحيث سيجري إعادة توطينها في إطار اتفاق تعاون بين الحكومة ومجموعات كنسية.
ويتعلق الموضوع هنا بأول دفعة تصل إيطاليا في سنة 2017، وبهذا العدد يصل عدد اللاجئين الذين استقبلتهم إيطاليا 540 شخص منذ بداية مشروع الكنائس العالمي المفعل بتاريخ 15 ديسمبر 2015 بفضل اتفاق بين وزارتي الخارجية والداخلية، والذي ينص على على استقبال ألف لاجىء بحلول سنة 2017.
يُشار إلى أن ترامب كان قد أصدر أمرا تنفيذيا الجمعة الماضية يقضي بمنع مواطني سبع دول ءسوريا وليبيا واليمن وإيران والعراق والصومال والسودانء إلى الولايات المتحدة بدعوى أنها تمثل مصدرا للإرهابيين، كما قامت وكالة حماية الحدود الأمريكية في اليوم التالي بإبلاغ الاتحاد الدولي للنقل الجوي بهذا الحظر.