أثارت "ليندسي لوهان" تكهنات بأنها قد اعتنقت الإسلام بعد أن حذفت كافة المشاركات على إينستاجرام، وكتب مباشرة بعد ذلك عبارة: "عليكم السلام".
وشوهدت "ليندسي" في سنة 2015 تحمل القرآن، الكتاب السماوي المقدس الذي خصة الله برسوله الأمي "محمد بن عبد الله" ليكون معجزة تدل على صدق نبوته ومشكاة يهتدي الناس بنورها حتى يعيشون في سلام وأمن أبديين.
ورحب المسلمون بحرارة لرجوع الممثلة الأمريكية إلى الإسلام وذلك رد الكثير منهم على تدوينتها بعبارة "السلام عليك ورحمة الله"، وهم يشعرون بفخر كبير باتخادها هذا القرار السليم.
وكانت "ليندسي" دائما أكثر روحانية، واعترفت مؤخرا بأنها متمسكة بقوة بالإسلام، وقالت سابقا:"أصدقائي الأقربون، الذين كانوا هناك، هم بالنسبة إلى كثيرون، في لندن والسعودية وأعطوني القرآن، وحملته معي إلى نيويورك لأنني كنت أتعلم".
وقالت "ليندسي" أيضا:"قراءة القرآن أدخلتني في تجربة روحية ونفسية ذات لذة يصعب وصفها، لكنها جميلة، جميلة للغاية، جعلتني أعثر على المعنى الحقيقي للحياة، حياتي أنا، وها أنا إنسان جديد".
في الآونة الأخيرة، عملت "ليندسي" منفقة الكثير من الوقت لخدمة اللاجئين في أبوظبي وسوريا، ليصبح تطوعها سببا للجدل فيما يتعلق بالأمور السياسية على حساباتها بمختلف وسائل التواصل الاجتماعية.
كما كتبت "ليندسي" بعد أن حذفت جميع تدويناتها السابقة على "إنستجرام" عبارة:"من فضلكم، دعونا نجتمع جميعا ونحب بعضنا بعضا".
وعلى الرغم من دعوة ليندسي إلى أن نحب بعضنا بعضا إلا أن الوسائل الإعلامية الغربية تناولت موضوع إسلامها ووصفه بالقرار الأسود الذي يجعلها تنتقل من التحرر نحو التزمت والانغلاق. وعرضت هذه الوسائل الغربية مشاهد فيديو للممثلة تظهر بداية ظهورها على الساحة التلفزيونية والسينمائية بفساتين ضيقة تكاد لا تغطي جسدها واضعة مقارنة بين ليندسي الأمس مع ليندسي الحالية.
