عُثر، صباح اليوم الأحد، على جثة مهاجر مغربي بين خطوط السكة الحديدية لقطارات الفائقة السرعة بالقرب من بلدة ميلينيانو جنوب ميلانو.
وكان سائق أحد القطارات قد أنطلق نداء استغاثة على الساعة 08:15 صباحا عندما أثار انتباهه وجود جثة المهاجر المغربي ملقاة على الأرض في مكان شبه معزول يصعب الوصول إليه مشيا، ليحدث وقف حركة القطارات وإعطاء المجال للمسعفين ورجال الأمن للإلتحاق بالمكان الذي كانت فيه الجثة.
وحسب التحريات الأولية، يبقى احتمال دهس قطار للمهاجر المغربي هو الأرجح بناء على الأثار الموجودة على الجثة، بالرغم من أن جميع الاحتمالات تبقى قائمة إلى حدود إجراء التشريح الطبي للجثة.
وكشفت السلطات الأمنية أن المهاجر المغربي كان يبلغ من العمر 24 سنة و كانت له سوابق عدلية عديدة في الإتجار بالمخدرات، وأنها لا تستبعد أن يكون قد اتخذ من المكان الذي وجد مقتولا فيه "ملجأ" له بالرغم من خطورته وصعوبة الوصول إليه.