ترامب: لا توجد حكومة في العراق.. وإيران تتحكم بكل شيء - الإيطالية نيوز

ترامب: لا توجد حكومة في العراق.. وإيران تتحكم بكل شيء


كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، عن استيائه الشديد من الإدارة السابقة التي كانت تحكم في الولايات المتحدة الامريكية، والتي تركت العراق لوحده، ليكون فيه فراغاً ويتواجد به الإيرانيون وعناصر داعش، مشيراً بأنه كان يجب ان نضع اليد على النفط في العراق.
وأضاف ترامب، في مقابلة أجرتها معه محطة "إيه.بي.سي": "كان العراق يمتلك قوات مساوية لإيران وقد كانت هناك حروب ولسنوات طويلة بين البلدين، وكانت ستسمر هذه الحروب، إلا ان امريكا قد اقترفت خطاءً فادحاً حينما دخلت العراق ، وسلمته الى إيران".

وتابع، "كان يجب ان لا نترك العراق، فقد شكّلنا هناك فراغاً كبيراً، وقد قامت ايران وداعش بملىء ذلك الفراغ".

ويعتقد الرئيس الأمريكي، بأنه لا توجد حكومة في العراق بعد خروج الأمريكان، ولحد الآن، لذلك كان على الولايات المتحدة الامريكية ان تبقى هناك وتسيطر على النفط العراقي، لكي لا يقع بيد عناصر داعش.

وأوضح ترامب بأنه أوصى وزارتي الخارجية والدفاع في حكومته بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين في سوريا والدول المجاورة في غضون 90 يوما من تاريخ الأمر، يمكن فيها للمواطنين السوريين النازحين انتظار توطين دائم، مثل إعادتهم لبلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث.

وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر مؤقت لدخول اللاجئين إلى بلاده ووقفاً لإصدار تأشيرات دخول مواطني إيران وستة دول عربية، تنفيذًا لوعوده الانتخابية فيما يتعلق بقضية الهجرة والأمن القومي، وهذه الدول هي: (إيران، والعراق، وسوريا، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن).

وحول هذا الأمر، سأله مراسل محطة "إيه.بي.سي"، بعدم ادراج اسماء بعض الدول مثل السعودية وباكستان مع هذه القائمة، فقال ترامب، "عليك الانتظار قليلاً، سنعمل على ذلك مع جميع الدول التي قد تكون سبباً في إرسال اشخاص يفتعلون المشاكل في بلادنا".

وفي جانب آخر من اللقاء عبّر ترامب عن رفضه لفتح الأبواب من قبل الدول الأوربية أمام النازحين، واصفاً إياها بـ(الكارثة الكبيرة)، مشيراً الى انه وضع خطة لإنشاء منطقة آمنة للمدنين في سوريا.

واشار، بأن الولايات المتحدة الامريكية قد أنفقت أكثر من 6 ترليون دولار لمنطقة الشرق الاوسط، وبدون اي نتائج تذكر.

وتطرق الرئيس الأمريكي خلال اللقاء الى معركة الموصل، وقال "لم أفهم لحد الآن، السبب الرئيسي في التحدث عن الخطة العسكرية لإستعادة الموصل قبل ان تبدأ، وكانوا يقولون ستبدأ بعد 6 اشهر، أو بعد اربعة اشهر، او شهرين، ان مثل هذه التصاريح تمثل انذاراً للعدو لكي يجهز نفسه للمعركة، ولهذا السبب نرى الصعوبات الحالية في معركة تحرير الموصل".

وبيّن ترامب، "ان لدي خطط مختلفة، وبكل تأكيد سوف لن اعلن عن خططي العسكرية قبل تنفيذها، وبعد ذلك سأتحدث عنها".