علّق مسئول فاتيكانى أمس الجمعة لوسائل الإعلام الإيطالية، أول أمس الجمعة، خلال المؤتمر السنوى العام لمجلس الأساقفة الإيطاليين على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن فعالية استخدام التعذيب فى مجال مكافحة الإرهاب:" إن الإرهاب لا يمكن دحره بنوع آخر من الإرهاب، لأن هذا ما يفعله التعذيب: الإرهاب، وهو ما لن يأتى بأثار إيجابية".
وفى مداخلته خلال المؤتمر السنوى أضاف الأمين العام لمجلس الأساقفة الإيطاليين المونسنيور نونتسيو جالانتينو، أنه "أمام المطالبة بإصدار حكم أخلاقى على استخدام التعذيب، فإن أى جواب يبدو لى تافها"، وأن "التعذيب من شأنه أن يضع حدا لحالات الإرهاب يبدو لى أمرا مشكوك فيه للغاية".
وتساءل المونسنيور "غالانتينو" "بعد كل شىء، ما هى المعايير التى يمكن من خلالها إثبات بأن شخصا ما إرهابى، ومن ثم إخضاعه للتعذيب؟"، وأردف "إلى جانب إدانة جميع أشكال التعذيب، يتطلب وجود سياسة متكاملة من جانب جميع المهتمين بهذه الظاهرة"، واختتم بالقول "لكن مشكلة الإرهاب لا يمكن أن تحل بالتعذيب".