أثار خبر الحكم على اللاعب الدولي المصري محمد أبوتريكة جدلا الذي صنفه بين الأشخاص والجماعات الإرهابية جدلا كبيرا في داخل مصر وخارجها.
واستغرب لهذا الحكم، الذي اعتبره جيران اللاعب المصري ظلما لايستنذ على دليل قاطع، عدد كبير من الإعلاميين والرياضيين والفنانين.
في هذا الصدد كتبت الفنانة "مي كساب" "كابتن محمد محمد محمد أبو تريكة، حبيب والديه حبيب الملايين ثقتنا في أخلاقك ودينك ووطنيتك كبيرة إن شاء الله محنة وتعدي".
كما أرفقت كساب مع تغريدتها وسم يحمل عنوان "ادعموا أبو تريكة" ليقف الجميع معه في هذا الوقت.
وتعجب الإعلامي "وائل الإبراشي"، من حكم محكمة جنايات القاهرة، الصادر يوم الخميس الماضي، بإدراج اسم اللاعب الدولي السابق محمد أبوتريكة، على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، ضمن الأشخاص المتحفظ على أموالهم من قبل لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين.
وقال «الإبراشي»، في برنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الثلاثاء، إن «أبو تريكة»، أبهج المصريين، وحقق العديد من البطولات، مضيفًا: «الآن عندما نشاهد مباريات الكرة، نقول لأنفسنا أين أبوتريكة».
وأضاف: «كنا نتوقع وضع اسم أبو تريكة على قائمة المجد والبطولات، كما تحتفل كل الدول برموزها، ولكننا صدمنا نفسيًا بعد وضع اسمه على قائمة الإرهابيين»، مؤكدًا على عدم معارضة الحكم القضائي الصادر بحقه، باعتباره إجراء قانوني لا يمكن الاعتراض عليه.
وبدوره ندد الفنان "محمد عطية"، بقرار محكمة جنايات القاهرة الذي تضمن إدراج اسم محمد أبو تريكة في قائمة الإرهاب.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "أبو تريكة أنضف من النظام الحالي كله من أكبر راس لأصغر راس".
وتساءلت لميس الحديدي كيف يكون أبو تريكة الخلوق إرهابيًا، ووصفت الحكم بلعب عيال.
كما استغرب الإعلامي "عمرو أديب" من إدراج اللاعب الدولي محمد أبوتريكة، ويطالب بإظهار الأدلة التي تثبت تورطه في أعمال إرهابية.
بالإضافة إلى الكثير من الهاشتاقات التي تطالب بإنصاف اللاعب وإعطائه قيمته التي يستحقها لأنه أسعد ملايين المصريين، وهي كالتالي: