شكلت الطبيبة المغربية أسماء خالد سابقة في عالم الطب، إذ يرجع لها الفضل في إجراء أول عملية جراحية بالتنويم المغناطيسي بدل التخدير مع استعمال الصوت كآلية للمراقبة.
هذه السابقة تمت في أكبر المصحات الباريسية، حيث خضعت "مغنية غينية" لهذه العملية لاستئصال ورم، وكان لابد من هذه العملية بهذه الطريقة التي هي الأولى من نوعها، حتى لا يتم التأثير على صوت هذه المغنية باعتباره رأسمالها. حيث خضعت إلى هذه العملية واستمرت في الغناء طيلة مدة استئصال الورم.
تابعت أسماء خالد دراستها بسطات وبأبي الجعد ثم كلية الطب بالبيضاء قبل أن تشد الرحال إلى السنغال وتتخصص في العديد من المجالات، ليستقر بها المقام بعاصمة الأنوار.