في إسبانيا تركز اهتمام الصحف حول الهجوم مذبحة بواسطة شاحنة في سوق لعيد الميلاد ببرلين” تحدثت (إلباييس)، عن “هجوم إرهابي محتمل”، وأن أحد من كانا على الشاحنة قتل في الهجوم فيما اعتقل الثاني، مشيرة إلى أن الحادث يذكر بالهجوم الذي وقع في نيس (جنوب فرنسا) في يوليوز الماضي، مخلقا 86 قتيلا.
الذي وقع أمس الاثنين في انقرة مخلفا مقتل السفير الروسي في تركيا. كتبت صحيفة "لا راثون" أن أحد أفراد الشرطة التركية (22 سنة) قتل السفير الروسي بأنقرة، أندريه كارلوف، مرددا أنه “انتقم لمدينة حلب”، التي وقعت في يد الجيش السوري بدعم من روسيا، مشيرة إلى أنه بالنسبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإنه هجوم “فاشل” حاول تقويض التطبيع الأخير للعلاقات بين روسيا وتركيا.
وفي سياق متصل كتبت (إلموندو) تحت عنوان “ثأر جهادي من السفير الروسي في أنقرة”، أن عملية اغتيال الدبلوماسي الروسي صاحبتها صيحات “من أجل حلب”، وأن الشرطي الشاب الذي ارتكب هذه الجريمة قتل بدوره بعد فترة وجيزة من قبل القوات الخاصة.
وفي البرتغال، خصصت الصحف أبرز تعاليقها للهجوم الذي وقع في أنقرة.
من جهتها أوردت "دياريو دي نوتيسياس"، تحت عنوان “عودة الإرهاب مع هجوم أنقرة”. قام شرطي باغتيال سفير روسيا ردا على دعم موسكو لنظام الأسد في سورية.
وفي انجلترا تطرقت صحيفة "الإندبندنت" لاغتيال السفير الروسي، اندريه كارلوف، في أنقرة أمس الاثنين خلال زيارته لأحد المعارض في العاصمة التركية على يد رجل شرطة تركي، مشيرة إلى أن القاتل أطلق عدة أعيرة نارية اتجاه السفير، مبررا جريمته بالرد على المأساة التي تعيشها حلب، فيما قالت السلطات الروسية إنه عمل إرهابي سيواجه بحزم كبير.
أما في إيطاليا صحيفة "لا ريبوبليكا" فتطرقت لاغتيال السفير الروسي في تركيا أمس الاثنين خلال زيارته لمعرض فني على يد ضابط شرطة شاب، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وصف مقتل الدبلوماسي الروسي ب”استفزاز” يروم الإساءة للعلاقات بين موسكو وأنقرة والجهود المبذولة لتسوية النزاع في سوريا.
وتطرقت بدورها صحف فرنسا إلى موضوع اغتيال السفير الروسي بتركيافكتبت اغتيل السفير الروسي بينما كان يحضر معرضا في أحد أروقة الفن بأنقرة، إذ كتبت صحيفة (ليبراسيون) أن الأمر يتعلق بإنذار قاتل ،يُقرأ على أنه رغبة في الانتقام ضد القصف الأخير الذي نفذته القوات السورية والروسية على مدينة حلب، مذكرة بأن هذه العاصمة الاقتصادية السابقة للبلاد يتم إفراغها منذ الخميس من المتمردين والمدنيين بموجب اتفاق تم التفاوض بشأنه بين أنقرة وموسكو. وأضافت الصحيفة إن الحادث الذي خلق ذعرا في الرواق، يأتي عشية اجتماع ثلاثي متوقع في موسكو بين روسيا وتركيا وإيران من أجل بحث مستقبل سوريا.
من جهتها أشارت صحيفة (لوفيغارو) الى أن روسيا وتركيا منخرطتان في الصراع السوري وتدعمان معسكرات متعارضة، موضحة أن موسكو تدعم بشار الأسد عسكريا، فيما قدمت تركيا مساعدتها للمقاتلين المتمردين منذ بداية الحرب سنة 2011 .
وذكرت الصحيفة بان العلاقات بين أنقرة وموسكو شهدت توترا بعد إسقاط طائرة روسية من قبل تركيا على الحدود بين تركيا وسوريا في 24 نونبر 2015، مشيرة إلى أنه في يوليوز 2016 تم تطبيع هذه العلاقات إذ قدم اردوغان اعتذارا لبوتين.
وأضافت الصحيفة إن البلدين استأنفا بعيد المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا في 15 يوليوز، التي أدانها الكريملين، علاقاتهما التجارية، مبرزة أن الروس والأتراك تفاوضوا من أجل وضع خطة لإجلاء المدنيين الذين علقوا بحلب.