في عنصرية فاضحة ضد الإسلام والمسلمين، وبالقرب من تمثال الحرية في أمريكا، تعرضت طالبة مصرية إلى نزع حجابها بالولايات المتحدة، وتم التعدي عليها لفظيًا وطعنها بسكين ما سبب لها جروح في اليد والرقبة.
وقال د.أحمد عبدالباسط، المقيم في مدينة جرسي سيتي التابعة لولاية نيو جيرسي عبر منشور له على "فيس بوك": "تعرضت بنتنا منى الجندي بنت الحاج عبدالمنعم الجندي من رواد مساجد جرسي سيتي لاعتداء سافر وخطير بسبب حجابها في موقف السيارات الخاص بالجامعة التي تدرس بها في نيويورك، وتم خلع حجابها وإهانتها وسبَّها بأبشع السباب بل ضربها بسكين كانت مع المعتدي عليها مما تسبب بجرحها في يدها ورقبتها".
وأضاف: "ثم هرب المجرم قبل وصول البوليس، وتم عمل محضر، والآن يتم تفريغ الكاميرات وهي الآن في المستشفى لعمل الفحوصات وإثباتها قانونيًّا، وهذا في الوقت الذي يجري فيه والدها الحاج عبدالمنعم عملية جراحية كبيرة في نيويورك".
وتابع: "هذا الاعتداء الإجرامي الإرهابي العنصري الخطير على بناتنا لا يمكن أبدًا أن يقابل بالصمت، ولا بد من نشر هذه الجريمة وتصعيدها لأعلى المستويات والقبض على المجرم العنصري لينال عقابه، ويكون ردعًا ودرسًا قاسيًا لمن توسوس له نفسه أن يعتدي على أولادنا وبناتنا".