مبدعون من المهجر: الكاتب أبو المعاطي" يشارك في المعرض الدولي للكتاب بروما برواية "أنغام على البيانو - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

مبدعون من المهجر: الكاتب أبو المعاطي" يشارك في المعرض الدولي للكتاب بروما برواية "أنغام على البيانو


يشارك الكاتب الروائي أبو المعاطي أبوشارب بالطبعة الايطالية برواية "أنغام على البيانو" في معرض الكتاب الدولي الذي سيقام بقصر الكونغرس بروما الذي يبدأ من 7 ديسمبر حتي 11 ديسمبر 2016  للعام الرابع علي التوالي في جناح دار النشر الايطالية.

وحققت رواية "أنغام على البيانونجاحا كبيرا بحيث تُرجمت من اللغة العربية إلى اللغة الإيطالية وعملت على نشرها دار النشر الإيطالية  "كوزمو إيانوني". ونشرت الرواية نفسها باللغة العربية في جمهورية مصر العربية للمرة السادسة وللمرة الرابعة باللغة الايطالية. وشارك الكاتب الروائي أبوالمعاطي في معرض الكتاب الدولي في "طورينو" و"بولونيا" و"فلورنسا"، وكذلك في معرض الكتاب الدولي بالنسختين العربية والايطالية.


كما سياشارك أبوالمعاطي مستقبلا في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة المزمع تنظيمه في يناير 2017 بالجناح الايطالي بالنسخة الايطالية وفي جناح دار النشر المصرية.


أبوالمعاطي أبوشارب، كاتب وصحفي، يقيم حاليا في مدينة فلورنسا، بإقليم طوسكانا، مع أسرته منذ عام 1980. له العديد من الاصدارت باللغة العربية مثل كتاب "حكايات من الشارع الغربي"  الجزء الاول والثاني وثلاثة مسرحيات كوميديا سياسية وكتاب "أبن العمدة" ومذكرات قناص مصري.


رواية "أنغام على البيانو"،حققت نجاحات على مدي 6 سنوات شاركت في جميع المعارض الدولية للكتاب في إيطاليا. وجار طبع النسخة الانجليزية لها.


"أنغام على البيانو"قصة مصرية وإيطالية، تعتبر جزء مهم من حياة مهاجر مصري في إيطاليا. سخر الكاتب جميع قواه الذهنية والفكرية لصياعة ونسج تجاربه  المتعددة والمتناثرة في قالب فكري منسجم بهدف تنوير جمهور بعيد، بالتحديد الجمهور الذي يشارك الكاتب في إخلاصه لوطنه مصر.

الكاتب أبو المعاطي، يحكي قصة عائلية لثلاثة مصريين بسطاء في مدينة فلورانسا. طريقته في السرد تبرر وتركب لحظات فرح قليلة تساعد على شفاء القلب من سموم الحياة اليومية في بلاد الغربة، مثل تلك التي يعيشها من يتخبط في دروب المهجر بعيدا كما لو أنه في منفى أو كتلك التي يعيشها مغترب في عزلة تامة. وقد نجح أبو المعاطي في صناعة الجو الحزين، الذي أصبح مع مواصلة القراءة مؤثرا قويا يتفاعل معه وجدان القارىء، كما لو يكن موجة صامتة، مجهولة يتقادفها الزمن ويحتويها المكان. ونجح أبو المعاطي من خلال "أنغام على البيانو" أن يخلق ارتباكا في نفسية القارىء إلى درجة أن هذا الأخير وجد صعوبات في تعريف "الحزن" الذي وظفه الكاتب، وهذا ما يدل على أبو المعاطي نجح في سرد وتذكير القارىء بأن الحياة لها أشكال متعددة ولكي تعيشها على نحو صحيح يجب أن تتمتع بقدر ما من الحكمة والتفكير السليم.