زار البابا فرانتشيسكو، يوم أمس الثلاثاء، بلدة أماتريتشي، وهي إحدى أكثر البلدات تضررا من زلزال قوي أسفر عن مقتل قرابة 300 شخص وسط إيطاليا في أغسطس.
وأبقى الفاتيكان أمر الزيارة طي الكتمان إلى أن وصل البابا.
وزار البابا مدرسة مؤقتة في بادئ الأمر ثم اجتمع بأشخاص اضطروا للعيش في خيام بعد أن سوى الزلزال معظم المباني في أماتريتشي بالأرض أو ألحق بها أضرارا تجعل من المتعذر العيش فيها.
وتفقّد البابا ما يعرف باسم “المنطقة الحمراء” التي تشمل معظم وسط أماتريتشي ويحظر على الناس دخولها لأنها لا تزال خطيرة للغاية.
وتأتي الزيارة الباباوية بمناسبة عيد سان فرانتشيسكو الأسيزي الذي سمي البابا على اسمه.
وقال البابا على متن الطائرة التي أعادته من أذربيجان إلى إيطاليا يوم الأحد إنه منح فرصة للقيام بزيارة مدتها ثلاثة أيام لكنه لم يفصح عن وجهته.
وسوى الزلزال الذي وقع في 24 أغسطس عددا من البلدات والقرى بالأرض بمنطقتي لاتسيو وماركي شمال شرقي روما وتشير التقديرات الحكومية إلى أنه أحدث خسائر بقيمة أربعة مليارات يورو على الأقل (4.5 مليار دولار).