كشفت صحيفة "نورثيرن مينر" الأمريكية المتخصصة في المعادن عن ما أسمته الأرقام الحقيقة للمداخيل التي يجنيها المكتب الشريف للفوسفات من بيعه لهذه المادة .
ونشرت الصحيفة مقالا كذبت من خلاله كل الأرقام التي يتم الإعلان عنها بشكل دوري حول مداخيل المغرب من الفوسفات، ونسبة الأرباح التي يجنيها أول مصدر للفوسفات في العالم .
ولفتت الصحيفة أن الشركة غير مدرجة بالبورصة حتى تبقى الأرقام والمعلومات عن الشركة بعيدة عن العموم مشيرة أن ما تقدمه الإدارة من معلومات للمغاربة عن أرباحها ، يمكن ان يكون غير صحيح .
وأورد المصدر أن مداخيل المغرب الذي يعد ثاني منتج للفوسفات بعد الصين في 6 أشهر تفوق 2,5 مليار دولار.
وأكدت الصحيفة، أن المغرب مؤهل لتغطية حاجيات العالم من الفوسفاط لـ700 عام باعتباره المصدر الأول لهذا المعدن، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات التي ستمكن من خفض الإنتاج.