الرباط ـ كثيرا ما نسمع ترديد عبارة "الرجل المناسب في المكان المناسب"، وهي قولة تحمل في حشوها مفهوما عادلا مفاده أنه إذا احتكم الناس إلى المنطق في إسناد مهام، كيفما كانت طبيعتها، إلى شخص ما، يجب أن تتوفر فيه جميع المقومات والشروط التي تخول له القيام بها بشكل أفضل. لكن، للأسف الشديد، تدخل السلطة بشكل تعسفي بين الأشخاص على شكل قاض قد ترجح كفة واحد على الأخر بما لا يرضي المنطق والعدالة. وهنا نضع مثالا حيا لزميل لنا في المهنة طالته يد سوداء، ضعيفة معرفيا ومهنيا، لكنه يقوي ضعفه بجدار سلطوي تشكله، حسب تصريحات الصحفي محمد الراضي، المطرود تعسفيا، من مقر التلفزيون المغربي "دار البريهي" بالرباط، شخصيات مقربة من الديوان الملكي ووزارة الداخلية. وحتى لا نخون زميل لنا في النشاط المهني، يبدي طاقم الإيطالية نيوز تضامنه المطلق مع الصحفي"الراضي" حتى يسترد جميع حقوقه التي يخولها له القانون.
نماذج من تقديمات محمد راضي الليلي لنشرات اخبار الأولى