أعلنت الحكومة الإيطالية، يوم أمس الخميس، عن تشكيل أول لجنة مختصة لدراسة "التطرف الجهادي" في البلاد، وكيفية التعامل مع الظاهرة.
وجاء في بيان نشرته الحكومة، أن رئيس مجلس الوزراء ماتيو رينسي ترأس أول اجتماع لهذه اللجنة بعد ظهر أمس، في مقر الحكومة بحضور أمين عام رئاسة الوزراء للشؤون الأمنية ماركو مينيتي.
وحسب البيان فإن "اللجنة مستقلة الطابع وستستمر في عملها اعتباراً من اليوم ولمدة 120 يوماً، لترفع بعد ذلك التقرير النهائي إلى الحكومة".
وتضم اللجنة، وهي الأولى من نوعها التي تشكلها السلطة التنفيذية، شخصيات أكاديمية وبحثية وإعلامية، ليس بينها أي مسلم.
ومن بين الأعضاء لورينزو فيدينو (أستاذ في جامعة جورج واشنطن ومدير برنامج على التطرف في نفس الجامعة)، وينيديتا بيرتي الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، وأليساندرو أورسيني أستاذ في جامعة روما، ولوتشو كارتشولو رئيس تحرير مجلة الجغرافية السياسية الإيطالية.
ووفق معطيات رسمية، يبلغ عدد المسلمين في إيطاليا 1.613 مليون نسمة، يحمل 150 ألفاً منهم الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية، بينما يقدر عدد الأئمة بنحو 1000 في أنحاء البلاد.