التايمز: المصريون يتصدرون صانعي البيتزا في إيطاليا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

التايمز: المصريون يتصدرون صانعي البيتزا في إيطاليا


حينما تتحدث عن "بيتزا"، يقول لك الجميع كما لو يكونون أجمعوا على كلمة واحدة أن بلاد ميلادها هي إيطاليا، على وجه التحديد، بمدينة نابولي ، وعلى الرغم من أنها من  أشهر ابتكارات "بيتزا" إيطاليا، فإن إعدادها لم تعد حصرا على الإيطاليين، فقد شهدت البلاد ارتفاعا في نسبة المصريين والباكستانيين والبنغال والسيريلانكيين الذين يصنعونها، بحسب "التايمز".

وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن نصف صناع البيتزا الـ1270 في ميلان ليسوا إيطاليين، وثلثهم من المصريين، بحسب ما أظهر استفتاء قام به مجلس المدينة.

أما في بولونيا، فإن ما نسبته 45 بالمئة غير إيطاليين، لتنخفض النسبة إلى 38 بالمئة في تورين، و20 بالمئة في العاصمة روما.

ويستهلك الإيطاليون خمسة ملايين فطيرة بيتزا، مؤكدين أنها يجب أن تعد في أفران توقد بالخشب، تترك لساعات قبل أن يبدأ الإعداد.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم البيتزا التي يتم إعدادها من نوع "مارغاريتا"، التي اخترعت في 1889 في نابولي، تشريفا لزوج الملك، حيث تعكس ألوان الحشوة: الطماطم والجبنة والريحان، ألوان العلم الإيطالي.

وجددت الحكومة جهودها هذا العام ليصبح فن صناعة البيتزا معترفا به أمميا من قبل "اليونسكو"، كجزء من التراث الثقافي للعالم، مؤكدة أن "البيتزا تمثل إيطاليا في العالم".

ورغم هذا الاحتفاء، فإن الإيطاليين يرفضون العمل لساعات طويلة أمام الأفران الحارة، حيث وجد استبيان العام الماضي أن إيطاليا تعاني نقصا يصل إلى 6000 طباخ للبيتزا.

وملأ المصريون هذا الفراغ، حيث إنهم نقلوا مهاراتهم في الخبز السريع، كما أنهم أصبحوا معروفين لدى الإيطاليين الذين يأتون إليهم.

وقال الكاتب ديفيد بالونيلي إن "المصريين يصنعون بيتزا جيدة لأنهم يعرفون فن العجن جيدا".

ويتواجد جزء من الطباخين المصريين في ميلان، حيث كشف استبيان أن 59 بالمئة من البيتزا الأجنبية في روما مصرية، و41 بالمئة من تورين.

وقال رمضان الصباوي، الذي يشرف على محل بيتزا "الأهرام" في روما إن "المصريين يعملون لساعات طويلة، ولذلك استطاعوا الإشراف على محلات البيتزا"، مضيفا أن السيريلانكيين والبنغال يزاحمون المصريين الآن.