وفقًا لآخر إحصاءات "مركز الدراسات العِرقية المتعددة" في "إيطاليا"، فإن إقليم "لومبارديا" شمال "إيطاليا" هو الإقليم الذي يشهد أكبر تغيير في التركيبة السكانية؛ حيث إنه يوجد واحد من المسلمين بين كل أربعة من السكان؛ أي: تعدَّت نسبة المسلمين الرُّبُعَ بين قاطني هذا الإقليم، بنسبة مئوية وصلت إلى %26، بما يعادل 1,4 مليون مسلم.
وتعد الهجرة هي السبب في زيادة أعداد المسلمين في المقام الأول، وتتصدر دولة "المغرب" تلك القائمة بعدد 424 ألف مهاجر مسلم، تليها "ألبانيا" بعدد 214 ألف مسلم، ثم "بنجلاديش" بعدد 100 ألف مسلم، ثم "باكستان" و"تونس" بعدد 94 ألف مسلم لكل منهما، وأخيرًا "مصر" فقد بلغ عدد المهاجرين منها 93 ألف مسلم.
هذا ويحظى إقليم "لومبارديا" بالعدد الأوفر من المهاجرين المسلمين، يليه إقليم "إيميليا رومانيا" وسط البلاد.
تؤكد تلك الدراسة وجود تنوعات عرقية، حتى بين أفراد الديانة الواحدة؛ من مسلمين أو نصارى، أو بوذيين، أو سيخ أو هندوس؛ مما يدعو إلى بذل مزيد من الجهد للتعايش بين تلك العِرقيات المختلفة