روما ـ لم يفوت حزب رابطة الشمالالمعادية للمهاجرين الفرصة لاستغلال الحادث الإرهابي على نيس، بحيث قال أحد صقور الحزب المعادي للأجانب،"روبرطو كالديرولي"، إن منح الجنسية لأبناء المهاجرين اليوم يزيد من مخاطر تعرض إيطاليا لهجمات إرهابية في المستقبل".
وأضاف كالديرولي، نائب رئيس مجلس الشيوخ للمرة الثالثة: "أود أن أعرب عن ألمي وحزني لضحايا نيس، وغضبي ضد هذه الوحوش الضارية التي أصبحت منذ أكثر من عام تضرب وتقتل الأبرياء في فرنسا".
وتابع كالديرولي قوله: "ما جعلني أكثر غضباً هو أنه فقط يوم أمس، أعلنت لجنة الشؤون الدستورية عن خطط إستئناف النظر في مشروع قانون أقره مجلس النواب، والذي يسمى (حق الجنسية في مسقط الولادة) و حزمة من المقترحات التي تُسرّع وتُسهل اكتساب أبناء المهاجرين الجنسية الإيطالية والذي نجحت في تجميده لمدة سنة"
وأضاف كالديرولي قوله "علينا أن نستنبط الدروس من هجمات باريس وبروكسل ونيس، وقبل ذلك في لندن، وفي غيرها من الأماكن. كل هذه المجازر التي أدْمَت أوروبا كانت ارتكبها مواطنون حصلوا على جنسية بلدان تعرضت للاعتداءات. لذا، وبالأخص في هذا الوقت من الحرب الحقيقية التي أعلنها داعش، علينا أن نشدد الضوابط والإجراءات اللازمة لمنح الجنسية، لكن على عكس ذلك، تتصرف الأغلبية و الحكومة بخلاف ذلك تماما.