فرنسا ـ تلقت الجالية المسلمة بفرنسا خبر دبح الأب "جاكأميل، يوم أمس الثلاثاء، ببلدة سانت إتيان دو روفريه، بمنطقة نورماندي (شمال فرنسا) بحزن وصدمة كبيرين.
وكان الأب جاك أميل داخل الكنيسة الواقعة بالبلدة التي سبق ذكرها أعلاه يقيم صلواته رفقة متعبدين أخرين حتى فاجأهم شخصان حاملين أسلحة بيضاء في اعتداء إرهابي تبناه فيما بعد تنظيم داعش.
وتألمت الجالية المسلمة للطريقة البشعة التي جرى بها إزهاق رجل دين كاثوليكي، واشتد ألمها على فقدان رجل محب للسلام ومحرض على التعايش بين الأديان، وأحد السباقين إلى فعل الخير، وذلك بتبرعه بقطعة أرضية بني عليها مسجدأطلق عليه إسم"مسجد يحيى" يؤدن فيه للصلاة ببلدة سانت إتيان دو روفريه.
وعلى إثر هذه المأساة أعرب رئيس المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية محمد قربيلة على حزنه العميق جراء الحادث قائلا: "نحن بجوار الكنيسة ولطالما كنا معا، ونحن نعمل دائما للعيش معا". وكان الأب آميل وإمام مسجد يحيى عضوين في لجنة الحوار بين الأديان. ولكن، وعلى الرغم من الخوف ومحاولات التقسيم، فإن المسلمين والمسيحيين يريدون معا الحفاظ على رغبة الأب آميل في التعايش والسلام.