قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن “المغرب تحول إلى مزبلة لأوروبا”، واصفة ما يحدث ب”الخطير جدا”، “حيث أننا لا نعير أي اهتمام لبيئتنا وترابنا وماءنا وهوائنا وصحة مواطنينا أم أن المغربي لا يساوي شيئا لذا مسؤولين اخلوا بالأمانة. آية صفقة جعلت المغرب يقبل التضحية بسلامته وسلامة مواطنيه لأن آثار النفايات السامة ما تحمله من معادن ثقيلة مواد سامة تهدد البيئة والسلامة البدنية والعقلية ويمكنها القضاء على أجيال”.
وأضافت منيب، في تدوينة لها على حسابها الخاص بموقع فايسبوك، “أننا لازلنا نحلم بأن الغرب الذي لا يجد في نفسه حرجا ليقيم الدنيا ولا يعقدها من أجل اتخاذه قرارات جائرة لرفض اتفاقية الصيد المجحفة أصلا في حق المغرب ولا في فرض اتفاقيات تبادل الحر كنوع من التخطيط الممنهج لنهب خيراتنا و تفقيرنا ولا في محاولة وضع حجز على المنتوجات الفلاحية والسمكية التي تصلهم من الصحراء وهم أعلم بالشرعية التاريخية للمغرب من بقايا الاستعمار والحدود الموروثة عنه إلى معاهدة “ايكوفيون” و مخططات التفكيك والتبعية المستدامة والاستغلال البشع لخيراتنا وكل أشكال الاستعمار الجديد و ذلال شعوبنا ولعن ذكاءنا والاستهزاء بحقوقنا”.
وطالبت منيب، ب”حق الشعب المغربي في التنمية والتفكير في كيفية التأسيس لتنمية مستدامة وطاقة متجددة نظيفة، رغم أنها مكلفة بالنسبة لاقتصادنا المتواضع حيت الناتج الداخلي الخام لا يتعدى 104 مليار درهم أي 0،1 من الناتج الداخلي الخام العالمي، ونحلم بعالم أقل ظلما وجوار حيت نقل تكنولوجيا وتبادل خبرات، حفاظا على الكرامة الإنسانية وضمانا للسلم العالمي وهم لا يكترثون إلا بمصالحهم وكيف يبعدون الأخطار على ناخبيهم ومواطنيهم.”