ميلانو ـ فتح جامبييرو فينتورا الذي عُيّن يوم الثلاثاء مدربا جديدا للمنتخب الايطالي الباب أمام عودة المهاجم "المشاغب" ماريو بالوتيلي إلى "الأتزورّي".
وستكون عودة بالوتيلي إلى المنتخب الإيطالي، إذا تحققت، على حساب "غراتيسانو بيلّي" الذي وجه ضربة لمسيرته الدولية بانتقاله مؤخرا من "ساوثمبتون" الإنكليزي إلى "شاندونغ لونينغ" الصيني بحسب تلميحات فينتورا.
وقال مدرب طورينو السابق في أول مؤتمر صحافي بعد تعيينه خلفا لكونتي الذي ترك المنتخب وانتقل الى تشيلسي بعد نهائيات كأس أوروبا 2016 حيث قاد بلاده إلى الدور ربع النهائي: "بعيدا عن الركلة الترجيحية التي أضاعها (ضد ألمانيا في ربع النهائي)، كان مشوار بيلّي في كأس أوروبا إيجابيا. لكن الصين بعيدة جدا. سنرى ما سيحصل".
وفي ظل افتقاد ايطاليا إلى رأس حربة حقيقي، قد يفتح انتقال "بيلّي" إلى الصين الباب أمام عودة "بالوتيلّي" إلى المنتخب للمرة الأولى منذ الجولة الأخيرة من الدور الأول لمونديال 2014 حين خسرت إيطاليا أمام الأوروغواي (صفرـ1) وودعت النهائيات من الباب الصغير.
واعتبر فينتورا أن بالوتيلي (25 عاما و33 مباراة دولية) عند "مفترق طرق"، معتبرا أن بإمكان هذا اللاعب "أن يكون أفضل بكثير لأنه في المرات القليلة التي أراد فيها أن يكون حقا لاعب كرة قدم، أظهر القدرات الحقيقية التي يملكها".
وبالوتيلي بالفعل أمام مفترق طرق لأن ليفربول الانكليزي الذي أعاره الموسم الماضي لميلان، يتجه للتخلي عنه بحسب ما ألمح مدربه الألماني "يورغن كلوب" الذي قال قبل أيام معدودة: "من الواضح أنه يجب إيجاد حل. هناك أندية عدة ستكون سعيدة بالحصول على ماريو بالوتيلّي. في هذه المرحلة من مسيرته، لا يجب أن يتنافس مع أربعة أو خمسة لاعبين للحصول على مركزه".
وانضم بالوتيلّي إلى ليفربول في 2014، وسجل له أربعة أهداف فقط، فأعاره إلى ميلان الموسم الماضي حيث اكتفى أيضا بتسجيل ثلاثة اهداف في 23 مباراة خاضها في صفوف الفريق الإيطالي.