ڤيرونا ـ بعد التجاوب الكبير الذي أبداه عمدة مدينة روما بشأن ظروف المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتوفيره حافلات نقل عمومية تربط أهم المناطق المأهولة بالمسلمين في روما بالمسجد الكبير الذي تشمخ منارته في المدينة، ألقى رب العالمين رحمته في مسئول أخر إيطالي حتى يسارع للخير ومد يد العون للمسلمين في هذا الشهر العظيم.
بدأت عمدة مدينة "لنياغو" الوقعة بمقاطعة ڤيرونا، بإقليم !فينيطو"، شمال إيطاليا، السيدة "كلارا سكابين" الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان من خلال حل مشاكل الجالية الإسلامية وتوفير أماكن لإقامة صلوات التراويح.
بدأت عمدة مدينة "لنياغو" الوقعة بمقاطعة ڤيرونا، بإقليم !فينيطو"، شمال إيطاليا، السيدة "كلارا سكابين" الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان من خلال حل مشاكل الجالية الإسلامية وتوفير أماكن لإقامة صلوات التراويح.
ومن المعلوم أنه صدر قانون ينظم بناء أماكن العبادة ويحصرها في منطقة محددة بعينها، واشتهر هذا القانون باسم "قانون منع بناء المساجد"؛ لأن شروطه بدت كأنها خاصة بالمساجد؛ ولذلك تسعى العمدة إلى إيجاد حل للمسلمين البالغ عددهم 1،200 مسلم، وكانوا يستأجرون ساحة رياضية خلال شهر رمضان من كل عام، ولكن حزب "اتحاد رابطة الشمال" اليميني المتعصب جمع توقيعات كثيرة عام 2014 يعارض فيها البلدية التي تُتيح للمسلمين مكانًا للصلاة، واستمر ضغطه حتى صدور القانون سالف الذكر.
بناءً على ما سبق، فإن جمعية "الوفاق" الإسلامية التي كان المسلمون يُصلون فيها بعد منعهم من استئجار الساحة ء أصبحت هي أيضًا عُرضة للإغلاق؛ لأنها خارج المنطقة المسموح بها قانونًا، ولكن المتحدث الرسمي باسم الجمعية "بدر ستيتو" يرى أن القانون لا يمكن تطبيقه بأثر رجعي عليهم، إلا إذا طُبِّق على الكنائس مثلاً، ويأمُل في مساعي عمدة البلدية التي تحاول أن توفر مكانًا للمسلمين في إطار قانوني.