"ألكسندريا فيرا" ذات الـ 24 عاماً |
الولايات المتحدة الأمريكية ـ سلّمت معلمة في مدرسة أساسية بولاية تكساس الأمريكية نفسها بعد أن ثبت حملها من أحد طلبتها في الصف الثامن.
وأفادت تقارير الشرطة بأن المعلمة التي كانت حملت من طالبها الذي يبلغ من العمر 13 عاماً والتي كانت تمارس الجنس معه بشكل يومي قامت بتسليم نفسها.
وأبلغت "ألكسندريا فيرا" ذات الـ 24 عاماً المسؤولين في المدرسة أنها انخرطت في علاقة جنسية مع طالب صغير في السن منذ شهر أيلول بعد أن توددا لبعضهما خلال حصص المدرسة الصيفية.
وأشارت تقارير الشرطة، إلى أن المعلمة في "مدرسة ستوفال المتوسطة" حملت من الطالب في الصف الثامن في شهر يناير.
وبيّنت تقارير التحقيقات أنها قامت بإجهاض الجنين بعد أن قام محقق مختص بشؤون حماية الطفل باستجوابها، الأمر الذي حدا بإدارة المدرسة لفصلها من عملها.
وتفاجأت فيرا بحضور لجنة خدمات حماية الطفل بشكل غير متوقع للمدرسة في شهر فبراير للتحقيق معها ومع الطالب بخصوص علاقتهما المشبوهة، عندها قررت فيرا أن تقوم بعملية الإجهاض.
وهربت المعلمة بعد إغلاق ملف التحقيقات، ولكن قوات الشرطة تمكنت لاحقاَ من القبض عليها.
وأكدت السلطات أن "فيرا" هي التي قامت بتسليم نفسها لشرطة مقاطعة "مونتغومري".
وتواجه "فيرا" التي تقطن في "هيوستن تكساس" تهم التعدي جنسياً بشكل متكرر على قاصر.
وأوضح المتحدث باسم عمدة مركز مقاطعة "مونتغومري" للشرطة "برادي فيتزجيرالد" أن "فيرا" دفعت كفالة بمقدار 100 ألف دولار وتم إطلاق سراحها.
وقالت "فيرا"، إن الأمر كله بدأ عندما أعطت حسابها على الإنستغرام للطالب ليتمكن من التواصل معها بسبب تغيبه عن الحصص.
ووافقت "فيرا" على عرض الطالب عندما طلب منها الخروج معه بسيارتها وتبادلا القبل ثم بدأت تتصاعد الأمور إلى ممارسة الجنس بشكل شبه يومي، بحسب تقارير المحكمة.
وحدثت أول علاقة جنسية بينهما عندما قامت المعلمة بإيصال الطالب إلى منزله ولم يجدا والديه ما دعاهما للتوجه إلى منزلها، ولم يبقيا علاقتهما سراً، فقد كان أمرهما مفضوحاً حتى في حرم المدرسة.
وأفاد أحد الطلاب لموقع "آي ويتنس" الإخباري، أن الطالب كان يلمسها بطريقة غير ملائمة ويراها بشكل يومي، بل أنهما كانا يتحدثان حول علاقتهما.
وتزعم "فيرا" أن عائلة الطالب يرحبون بعلاقتهما بشكل كبير، بل أنهم دعوها أكثر من مرة إلى منزلهم لحضور اجتماعات وزيارات عائلية.
وقد ذكرت تقارير المحكمة أن فيرا أكدت أن والدي الطفل وافقا أن يقضي الطالب الليلة في بيت المعلمة على أن توصله لبيته ليلاً ليتمكن من اللحاق بباص مدرسة ستوفال الواقعة في هيوستن تكساس.
ووصلت الأمور إلى ذروتها في شهر يناير، عندما حملت المعلمة من الطالب، وأكدت بدورها للشرطة أن عائلته “أظهرت دعماً كبيراً وكانوا متحمسين بخصوص الطفل.
بينما قررت "فيرا" إجهاض حملها بعد أن فاجأتها لجنة حماية الطفل في المدرسة في شهر فبراير لاستجوابها والطالب بخصوص علاقتهما المشبوهة.
وأشار مكتب المقاطعة إلى أنها أنكرت أي علاقة تربطها بالطالب مراراَ في بداية الأمر.
وقامت الجنايات بتحليل محتويات هاتف المتهمة، وهي أم لطفل واحد، وأشارت تقارير القضية إلى أن كثيراً من الرسائل المتبادلة بينها وبين الطالب توافق ما ادعته في بداية التحقيقات.
وحققت منظمة ألدين في الاتهامات، ثم أحالت القضية لمكتب شرطة مقاطعة هاريس قائلة “يبقى أمن وأمان طلاب وعاملي منظمة ألدين أولوية لا يتعدى عليها أحد”.
أما أولياء أمور الطلبة في المدرسة فقد شعروا بذعر لعلمهم بما حدث في المدرسة.
وقال أحدهم ” إنه لأمر فظيع لأي أب أو عائلة تمر بمثل هذه الحالة”، مضيفاً “أنت ترسل أطفالك إلى المدرسة ظناَ منك أنهم سيكونون في أمان، ولا شك أن ما حدث أمر لا يستهان به ولا بد أن تجرى تحقيقات مكثفة”.