دوّن فريق إشبيلية الإسباني تاريخًا جديدًا، بتتويجه ببطولة الدوري الأوروبي، للمرة الثالثة على التوالي، ليكون أول فريق أوروبي يحقق التتويج بثلاث بطولات أوروبية على التوالي في التاريخ، وأكثر الفرق تتويجًا بالبطولة منذ نشأتها.
ونجح إشبيلية في الاحتفاظ بلقبهم عقب الفوز القاسي على ليفربول، ب3-1، ونجاحهم في العودة خلال اللقاء بعد أن كان متأخرًا بهدف في الشوط الأول، ليعاقب الريدز بالثلاثة وبتغير جذري في شوط المباراة الثاني.
بدأت المباراة بحذر شديد من جانب الفريقين، لكن سرعان ما سيطر أبناء يورجن كلوب على مجريات اللاعب، وبالفعل تم ترجمة السيطرة إلي تقدم في الدقيقة 35 عن طريق دانييل ستوريدج، لينتهي الشوط الأول بتفوق الريدز في الأداء والنتيجة.
وفي الشوط الثاني الذي شهد عودة الفريق الإسباني بكل قوة ليبهر الجميع بردة فعل قاتلة مع أول دقيقة في النصف الثاني من اللقاء، حيث نجح كيفين جاميرو من إدارك التعادل في الدقيقة 46، وأضاف كوكي الهدف الثاني في الدقيقة 64، لتبدأ الملامح تتغير وتنقلب الطاولة على أبناء كلوب.
وجاء الهدف الثالث الذي كان بمثابة الصاعقة على الريدز وجمهوره في ملعب "سانت جاكوب بارك" بسويسرا، لينهي على آمال الإنجليز في العودة إلى اللقاء.