برلين ـ وجه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، والمعروف بمواقفه المعارضة للاجئين وللمسلمين، انتقادات شديدة للكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية في ألمانيا. واتهم بيتر بيسترون، رئيس الحزب بولاية بافاريا، الكنيستين بتحقيق مكاسب بالمليارات "تحت ستار أعمال البر" من وراء أزمة اللاجئين.
ورأى بيسترون في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) اليوم الخميس (26 مايو 2016) في ميونيخ أن للكنيستين مصلحة كبيرة في استمرار تدفق اللاجئين لألمانيا وذلك لأسباب تجارية وأن "العطف الذي تبديه الكنيستان للاجئين يمول في الوقت ذاته صناعة هائلة لأعمال البر تحت السقف المنظم للكنائس". وكان بيسترون قد عبر عن هذا الانتقاد في حديث سابق مع صحيفة "هوفينغتون بوست".
وقال بيسترون إن المنظمات الكنسية والمنظمات التابعة لها تستغل في كثير من الأحوال استعداد المتطوعين للعمل الخيري على مدى أشهر دون أجر "في حين أنها تقدم فواتير كبيرة لمجالس البلديات و حكومات الولايات و الحكومة الاتحادية مقابل إنشاء مراكز لإيواء اللاجئين وإدارة هذه المراكز". وفي الوقت ذاته اتهم بيسترون الكنيسة الكاثوليكية باستبعاده من مؤتمر الكنيسة الحالي في مدينة لايبتسيش وطالب بـ "إنهاء دعم الكنيسة بأموال دافعي الضرائب".
ش.ع/ (د.ب.أ)