البحرية المغربية في مساومات لشراء كاسحات ألغام وسفن حربية من إيطاليا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

البحرية المغربية في مساومات لشراء كاسحات ألغام وسفن حربية من إيطاليا


إقليم ليغوريا ـ تلقّت القوات البحرية الملكية المغربية دعوة رسمية لحضور عرض تقديم سفن حربية إيطالية بقاعدة "لاسبيتسيا" البحرية، بإقليم "ليغوريا"، الواقع شمال غرب إيطاليا، وذلك يومي 24 و25 مايو الجاري، وهي القطع البحرية العسكرية التي انتهت أو ستنتهي خدمتها قريبا.

وفيما تحدثت منابر إعلامية عن توجه المغرب نحو اقتناء سفن حربية إيطالية مستعملة، بعد أن تم استدعاؤه من بين دول قليلة في المنطقة لحضور العرض المذكور، استبعد خبير في الشأن العسكري والإستراتيجي هذا الاختيار، مرجحا أن تجذب كاسحات الألغام الجانب المغربي.

وقال سليم بلمزيان لهسبريس إن المعروضات الإيطالية "تتنوع بين سفن الخفر الساحلي، ودوريات أعالي البحار، والطرادات، والفرقاطات، وسفن الدعم اللوجيستي، وكذا كاسحات الألغام"، مبرزا أن "كاسحات الألغام هي التي ستحظى باهتمام البحرية الملكية، باعتبار أن الإمكانيات المادية تحول دون شراء سفن أكثر".

وتعتزم البحرية الإيطالية بيع عدد من السفن والآليات البحرية التي انتهت أو تكاد تنتهي من الخدمة، فقررت عرض متلاشياتها وسفنها وفرقاطاتها وغواصاتها على عدد قليل من البلدان، من بينها المغرب، كما ستكون مناسبة للقاء مسؤولين مغاربة بمتخصصين إيطاليين في الصناعة الحربية البحرية.

وتغتنم شركات إيطالية مثل هذه المعارض المخصصة للصناعة الحربية من أجل ترويج وتسويق آلياتها ومعداتها الحديثة أمام الوفود الحاضرة، التي غالبا ما تحاول ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول اقتناء متلاشيات قد تصلح لعدد من الاستخدامات، والثاني توقيع اتفاقيات ثنائية لتحسين خدماتها البحرية.

وحسب مصادر مهتمة بالشأن العسكري، فإن إيطاليا لديها نية إخراج أربع غواصات Sauro class من الخدمة، لكن الجانب المغربي الذي سيحضر إلى المعرض سيكون مكلفا بمهام أخرى غير البحث عن متلاشيات لازالت صالحة، إذ من المزمع أن يعقد صفقات رابحة تهم آخر التكنولوجيات الحربية.

ويرى البعض أن بإمكان المغرب تجريب نماذج من السفن المعروضة للبيع، خاصة الفرقاطات وكاسحات الألغام، باعتبار أسعارها المناسبة والمتاحة، كما أن البحرية الإيطالية تعتزم تطويرها قبل بيعها، إذ تخطط لتطوير إلكترونيات ومحركات تلك السفن.