رشقت صفحة "كروناكي إسلاميكي"، على الفايسبوك المرشحة سمية عبد القادر، ضمن لائحة "الحزب الديمقراطي" بميلانو، بكلمات وصفت ترشحها في الانتخابات الإدارية بإقليم لومبارديا بـ "بائعة الدين الإسلامي".
وقالت الصفحة على لسان المحرر عليها:" هذا لا يسمى "الدفاع عن المسلمين"، هذا يسمى "بالضبط بيع الدين (بحروف كبيرة) مقابل مال وشهرة. وهذا شيء مخزي".
وأضافت:"هل أنا متطرف فقط لأنني أقول الحقيقة؟ من يهمه ذلك!! احكموا أنتم بأنفسكم: يترشحون واعدين بالدفاع عن المسلمين، ثم يقومون بالدعاية ويدافعون عن الحرام...".
وشنت هذه الصفحة هجوما على سمية عبد القادر، وفقا لما نقله موقع " إلفاطو كوتيديانو"، لأنها لا تمانع بزواج المثليين، وأنهم من حقهم أن يدخلوا المساجد، وأنها لفائدة النظام العلماني في إيطاليا، هذا وقد سبق أن تبرأت من الإخوان المسلمين، وأن جمعية "الشباب المسلمين في إيطاليا" لا تمت بصلة نهائيا، بالإخوان المسلمين أينما وجدوا.