توفي، زوال أمس الأحد، مواطن مغربي يقيم في بلدة سارونو في إقليم فاريزي شمال إيطاليا في حادثة سير.
ولقي الضحية المغربي حتفه بعد اصطدام عنيف بين الدراجة، التي كان يقودها، وسيارة خفيفة، كانت قادمة في الاتجاه المعاكس، وكان يقودها شاب إيطالي يبلغ من العمر 37 سنة.
قوة الاصطدام، الذي وقع على الساعة 20:00، لم تترك أي فرصة للنجاة للمواطن المغربي، الذي توفي في الحين، وقام طاقم الانقاذ، الذي حل سريعا بمكان الحادث بنقل الجثة إلى مستودع الأموات في بلدة “بوستو أرسيسيو”.
وأفاد موقع "لابروڤينتشا دي كومو"، الذي أورد الخبر أن الضحية يبلغ من العمر 51 سنة، واسمه محمد (ش)، وكان قد قضى اليوم كاملا رفقة زوجته وأبنائه الأربعة في المركز الإسلامي بسارونو، قبل أن يرافقهم إلى المنزل، ويعود وحيدا على متن دراجته كي يلتقي بعض أصدقائه، الذين كانوا ينتظرونه.
غير أنه عندما كان في الطريق، أراد أن يملأ خزان دراجته بالوقود، وفي اللحظة التي كان يستعد فيها لدخول محطة البنزين اصطدم مع سيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس. قوة الاصطدام جعلت السيارة أيضا تنقلب، وعندما حضر رجال الاسعاف أخرجوا سائقها بدوره، غير أنه لم يصب بأذى، ورفض الذهاب إلى المستشفى، وبقي مع رجال الأمن حتى تم الاستماع إلى أقواله بخصوص الحادثة المأساوية.