نابولي - في أحد الأيام أصبحت "مانويلا" "عائشة" التي كانت على وشك نيل شهادتها الجامعية، وإبنة النائب البرلماني السابق في حزب "إيطاليا القيم" (IDV)، فرانكو بارباطو، حينما قررت العودة إلى الإسلام وبدأت ترتدي الحجاب، الحجاب الكامل (النقاب)، الذي ترتديه النساء في السعودية العربية، أكثر تشددا حسب ما نقلته صحيفة "إل دجورنالي".
وبعد الدراسة بجامعة "أوريينتالي" بنابولي، انتقلت الشابة "مانويلا باربراطو إلى الهند مع زوجها. وعلى صفحتها على الفايسبوك يمكن رؤية صورا لـ "حياتها الجديدة"، التي تقضيها في مملكة الرسول. هي التي تلبس ملابسا إسلامية تقليدية، في صور بمكة، ورفقة حيوانات غريبة، الأسود، وتغبان الكوبرا والفيلة.
قالت في رسالة نشرتها على جدارها الخاص بالفايسبوك:«الحجاب هو طريقي، الطريق الذي اختاره الله لي. أنا فخورة بذلك، لأنه يدافع عن صفاء روحي. إنه القانون السماوي، من أكون أنا حتى أعارضه؟».
عادت عائشة منذ بضعة شهور إلى منزل والدها، في "كامبوسانو"، بلدة صغيرة عددها سكانها لايتعدى 50.000 نسمة، بمقاطعة نابولي. ولم تنزع التجربة في الخارج ذوقها في الدعاية السياسية الآن حيث والدها، الذي يحاول أن يصبح رئيسا لبلدية نابولي. وتحاول عائشة بين الفينة والأخرى أن تنشر على صفحتها على الفايسبوك بطاقة انتخابية لـ«ريسوردجي كامبوسانو» إلا تدويناتها تقابل بعدد قليل من "إعجاب" من قبل أصدقائها.
وقال والد عائشة لصحيفة "إل دجورنالي":"أنا لا أعيش هذا التحول بشكل سيء. إنه دين متشدد. تأكدت من ذلك بنفسي، إبنتي تعيش معي وأراها كل يوم. عندما يحين وقت الصلاة، تصل بها الدرجة إلى عدم الاكتراث بأي أحد، حتى بأطفالها،، لذا حدث لي أن غضبت عليها. إذا الطفل يبكي، يعني أنه يحتاج إلى شيء ما، يحتاج إلى أمه. هذا يدعى التعصب. هذا هو الألم الذي أكنه لاختيارها هذا في الحياة.
وقال والد عائشة لصحيفة "إل دجورنالي":"أنا لا أعيش هذا التحول بشكل سيء. إنه دين متشدد. تأكدت من ذلك بنفسي، إبنتي تعيش معي وأراها كل يوم. عندما يحين وقت الصلاة، تصل بها الدرجة إلى عدم الاكتراث بأي أحد، حتى بأطفالها،، لذا حدث لي أن غضبت عليها. إذا الطفل يبكي، يعني أنه يحتاج إلى شيء ما، يحتاج إلى أمه. هذا يدعى التعصب. هذا هو الألم الذي أكنه لاختيارها هذا في الحياة.