في مشهد مهيب، شيّع المئات من أهال' قرية "الكوم الأخضر" التابعة لمركز "شبين الكوم" بمحافظة المنوفية، جنازة الشاب المصري "محمد باهر صبحي إبراهيم"، الذي لقي مصرعه في مدينة نابولي الإيطالية، حيث خرجت الجنازة وسط وجود أمني مكثف، وتم تشييع الجنازة فور وصول الجثمان مباشرة.
وقال إسلام باهر شقيق القتيل، إن "محمد" سافر وعمره 24 عاما إلى ليبيا، ومن هناك سافر إلى إيطاليا، وظل فيها لمدة 10 سنوات، مؤكدا أن شقيقه خاطر بالسفر لمساعدة عائلته.
فيما قالت شقيقته "دعاء " أن شقيقها كان لا يتحصّل على 15 يورو في اليوم، ولم يسلك طريقا ملتويا للحصول على المال، حيث كان يخاف الله ومنتظم بشكل كامل في الصلاة .
وأضافت أن "محمد" لم يتسبب للأسرة بمشكلة واحدة طيلة 24 عاما قضاها معهم، فكيف يأتي بمشكلة في غربته، مؤكدة وجود شبهة جنائية وراء مقتل شقيقها، مطالبة الدولة بإحضار حق شقيقها.
يذكر أن الشرطة الإيطالية عثرت على جثه الشاب المصري "محمد باهر صبحي" ملقاة على شريط قطار في المسافة بين محطتي نابولي وكازانوفا، نهاية شهر أبريل الماضي.