وفقا لما نقله موقع "إلفاطو كوتيديانو"، صرخ إمام مسجد "تشينطوتشيلي"، بروما، محمد بن محمد:"المثلية هي فعل ضد الله"، وهي عبارة صريحة تستنكر وتعارض القانون الجديد الذي صادق عليه البرلمان الإيطالي يوم 11 مايو، والذي منح للمثليين حق الزواج.
في المقابل، خرجت المرشحة المسلمة، عن الحزب الديمقراطي التي تخوض الانتخابات الإدارية بميلانو، سمية عبد القادر، التي ترى زواج المثليين بنظرة مختلفة:"يبدو لي النص يلبي احتياجات الكثير من الناس"، هكذا، إذا كانت بعض البلدان الإسلامية تعاقب المثلية باعتبارها جريمة، فسمية عبد القادر تقول بأنها جاهزة للدفاع عن المثليين:"أيا كان من يعترف بالإسلام لديه الحق في أن يطبقه بجميع أشكاله".
وسبق أن تعرضت المرشحة المسلمة الوحيدة ضمن الحزب الديمقراطي بميلانو إلى انتقادات قوية نعتتها ببائعة الدين الإسلامي من أجل الوصول إلى الشهرة وجني المال. وكان من بين المواقع التي انتقدت سمية عبد القادر انتقادا لاذعا موقع على الفيسبوك يحمل إسم " كروناكي إسلاميكي"، الذي طالب منها ألا تتكلم بإسم الدين بما أنها تضرب في كلام الله ضربا صريحا باعترافها بحق المثللين في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وكذلك حقهم في الزواج، كما أنها لصالح مجتمع إيطالي علماني، يفرق الدين عن الدولة.