انطلقت منذ بضعت أيام عبر مختلف المصالح الديبلوماسية والقنصلية الإيطالية عبر العالم عملية التسجيلات الأولية للطلبة الجامعيين الأجانب الراغبين في متابعة دراستهم بمختلف الجامعات الإيطالية.
وتقتضي القوانين الإيطالية على كل من يرغب في متابعة دراسته الجامعية بإيطاليا بمختلف مستوياتها التقدم بطلب التسجيل الأولي لدى التمثيليات الديبلوماسية الإيطالية بالخارج، ليتم تحويلها إلى الجامعات المعنية للمصادقة عليها ثم بعد ذلك يتم منح تأشيرة الدخول للمعني بالأمر خلال شهر غشت ليلتحق في بداية شتنبر بالجامعة لاختباره في اللغة الإيطالية وكذا اختبار الدخول إذا كان الأمر يتعلق بإحدى التخصصات التي تشترط اختبار الولوج إليها.
وتسهيلا لاختيار الطالب الأجنبي الجامعة الملائمة له ولاطلاعه على العدد المخصص للطلبة الأجانب قامت وزارة الجامعات الإيطالية بوضع فتح موقع إلكتروني خاص يضم جميع الجامعات الإيطالية والعدد المخصص للطلبة الاجانب بمختلف التخصصات.
وفي اتصال مع رئيس "جمعية الطلبة التونسيين في إيطاليا"، السيد وليد فني، حول موضوع التسجيل في الجامعات الإيطالية من خارج إيطاليا، أكد أن العملية سهلة جدا، وما على الطالب الراغب في التسجيل هنا في إيطاليا إلا أن يقوم بالاختيار السليم للمدينة وللشعبة التي يريد أن يتخصص فيها حتى لا يهدر وقتا ثمينا قد يحتاج إليه، وحتى لا يقوم بخطوة خاطئة قد تحطم آماله في مواصلة دراسته في إيطاليا، وبالتالي قد يجد نفسه تائها بدون هدف في دروب إيطاليا. وأضاف وليد فني:" أقول بصوت مسموع إذا واجهت أي طالب راغب في الدراسة أي صعوبات في التوجيه فأبوابنا مفتوحة في وجهه، ما عليه إلا أن يطرقها، وسيجدنا مجندين كجمعية طلابية لتزويده بكل المعلومات التي من شاأنها أن تنور له طريقه وتفتح الآفاق المستقبلية أمامه حتى يقوم بالاختيار السليم."
ويمكن لجميع الطلبة الأجانب التقدم بطلبات التسجيلات بإحدى الجامعات الإيطالية حسب اختياراتهم و العروض الممنوحة من هذه الجامعات إلى غاية 7يوليوز المقبل.
ولا تعطي تأشيرة الدخول الممنوحة من قبل القنصليات الإيطالية بالخارج بغرض الدراسة إمكانية الحصول بطاقة الإقامة إلا بعد اجتياز جميع الإختبارات والحصول على التسجيل النهائي بالجامعة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القانون خاص بالطلبة المقيمين خارج إيطاليا، أما المقيمين فيها فإنهم يخضعون لنفس القوانين التي يخضع لها الطلبة الإيطاليون.
