ميلانو ـ تعرض تقريبا جميع صالات السينما في إيطاليا ابتداء من يوم الخميس26 مايو 2016 فيلما على شكل سيرة داتية يكشف مرحلة الطفولة والشباب للاعب كرة القدم يبقى عملاق في جميع الأزمان.
ويعالج الفيلم، أسطورة برازيلية حمل في عمر 17 عاما المنتخب الوطني البرازيلي لاكتساح دوري كأس العالم لسنة 1958 والظفر بالكأس الذهبية.
ويحكي عن هذا الفيلم اللاعب "بيلي" بنفسه، لأنه تتبعه خطوة خطوة في جميع أماكن التصوير.
الفيلم يعالج فترة من حياة النجم البرازيلي "إدسون أرانتيس دو ناسيمينطو"، المعروف عالميا بلقب "بيلي"، وعند العرب ب" الجوهرة السوداء"، ولقبه هو أيضا عنوان الفيلم، لمخرجيه دجيف و ميكاييل تزيمبالدي. وسيعرض غدا في قاعات السينما بإيطاليا.
من أين نشأت هذه الفكرة؟
الفكرة نشأت مع اقتراح يدعوني إلى حكي بعض المراحل التي مررت بها في حياتي انطلاقا من مرحلة الطفولة. في المرة الأولى، فكرت وتوصلت إلى قناعة أنها فكرة جيدة، لماذا؟ لأن هناك جيل جديد لا يعرف تماما عني شيئا إلا وظيفتي الحالية.(يتعجب)
بأي معنى؟
أظن أن الكثيرون يتوقعون فيلما حول كرة القدم، لكن في المقابل، هو فيلم عن حياتي. سيرون طفلا يلعب حافيا، مع الكتير من المباريات والأهداف.
هل تابعت بشكل مباشر طريقة عمل المخرج؟
نعم، أن أذهب إلى أماكن التصوير فعل جعلني سعيدا جدا، وحاولت ألا أتغيب، وألا أضيع أي فرصة.
كيف حدث انتقاء الطفل والولد الذي يتقمصان شخصيتك طول عمر الفيلم؟
في البداية جرى القيام بالكثير من العمليات الإختبارية للعديد من الأطفال والأولاد، من لندن إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن جنوب إفريقيا إلى البرازيل، وفي الأخير رسا الاختيارعلى ولدين منالبرازيل لم يسبق لهما أن شاركا في فيلم ما سابقا، وهما ليوناردو ليما كارڤاليو، 9 أعوام، يتجاوب طبيعيا أمام كاميرات التصوير، وكيڤن دي باولا، انتبه إليه بينما يلعب كرة القدم مع أصدقائه في أحد شواطىء البرازيل.
ماذا تريد أن يذكرنا أكثر هذا الفيلم؟
تعليم والدي لي:" أنت لاعب جيد، وأنت شاب أمامك المستقبل كله، لكن موهبتك هي هبة من الله، وأنت لم تفعل شيئا لكي تستحقها. ستصبح لاعبا عظيما، فقط إذا ستدرس وتعرف كيف تحترم الأخرين.
ترجمة أمحاش حسن
النص الأصلى باللغة الإيطالية لـSilvia di Paola