باكستان - اعتقلت الشرطة الباكستانية عددا من أعضاء مجلس حكماء محلي في أبوت آباد في منطقة خيبر الباكستانية بسبب قيام المجلس بإصدار حكم بقتل وحرق فتاة مراهقة.
وكان المجلس المسمى "بالجيرغا" باللغة المحلية قد أصدر الحكم على الفتاة التى كانت تسمى أمبر 16 عاما بسبب قيامها بتشجيع صديقتها في المدرسة على الفرار من منزل أسرتها للزواج من شخص تحبه.
وبعد صدور القرار تم اختطاف امبر من منزلها ثم خدرت وقتلت ووضعت في المقعد الخلفي لأحد السيارات ثم أشعلت النيران في السيارة بينما أكدت وسائل إعلام محلية أن الفتاة كانت لاتزال على قيد الحياة عندما أشعلت النيران في السيارة.
وأكدت الشرطة أنها اعتقلت 13 شخصا بينهم والدة الفتاة ورئيس مجلس الحكماء على ذمة التحقيقات في القضية.
وقال مسؤول محلي "تلقينا اتصالا بوقوع حريق في سيارة وعندما وصلنا وجدنا 3 سيارات متوقفة جنبا إلى جنب ومحترقة وفي إحداها جثة متفحمة لم نتعرف على هويتها لكننا عرفنا من وجود أساور ذهبية على يديها أنها جثة لفتاة".
وقالت وسائل إعلام أخرى أن صديقة الفتاة تزوجت بالفعل من الشخص الذي هربت معه ويعيشان في مكان غير معلوم.
وحسب التقديرات فإن أكثر من 110 فتاة وسيدة قتلن العام الماضي في باكستان بسبب اتهامهن بارتكاب جرائم تحط من شأن أسرهن وتلطخ شرفها