كالابريا ـ وضع شاب إيطالي، ماركو سانطورو، يبلغ من العمر 20 عاما، حد لحياته ملقيا بنفسه من شرفة المنزل الذي كان يعيش فيه ببلدية "ريندي"، بعدما جرح بسكين قرينا له.
الشاب الميت، وهو طالب، والشخص المجروح كانا يعيشان في الشقة نفسها بالقرب من جامعة كالابريا التي تجسلا فيها كلاهما.
وتدخلت شرطة كارابينييري بلدية تريندي للتحقيق على إثر هذه الحادثة المؤلمة، حيث تبين انطلاقا من التحقيقات الأولية أن الجريمة ارتكبت بعد أن بلغ شجار ذروته نشب بين الشابين لأسباب لا تزال الشرطة تبحث كيفية التأكد منها.
وانتحر الشاب العشريني بعدما ابتعد الشخص الذي قام بجرحه للبحث عن مساعدة. بقي وحده في المنزل، ثم ألقى بنفسه من شرفة الشقة واقعا على الأرض جثة بلا روح.