ألقت مباحث مديرية أمن الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، القبض على مسجل خطر، ارتكب 5 جرائم قتل في شهرين، ضد 5 رجال "مثليين جنسيا"، بعد استدراجهم لمساكنهم وإيهامهم بأنه على استعداد لممارسة الفجور معهم، ليقدم بعد ذلك على قتلهم وسرقتهم.
كانت البداية عندما أبلغ الأهالي، بالعثور على جثة "و. م"، موظف بكلية الزراعة، داخل شقته، ملقى على سرير غرفة نومه في حالة تعفن، وملفوف حول رقبته فوطة.
وتوصلت الجهود إلى تحديد مرتكب الحادث وهو "رجب. ع"، 41 سنة، عاطل، والسابق اتهامه في 16 قضية "سرقة وسائل نقل، سلاح"، والمسجل شقي خطر سرقات عامة، والمشهور عنه ممارسة الشذوذ الجنسي.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، واعترف بارتكاب الواقعة، وقال إنه في يوم الحادث تعرف على المجني عليه بمنطقة حديقة محطة مصر دائرة قسم شرطة العطارين، واصطحبه الأخير إلى مسكنه، وبعد وصولهما قام المجني عليه بخلع ملابسه، وطلب من المتهم ممارسة الفجور معه، إلا أنه رفض، وأخذ في لف فوطة حول رقبته حتى تأكد من وفاته.
وأضاف المتهم بأنه أخذ بلف الجثة داخل مرتبة السرير، وسرقة هاتفه المحمول وريسيفر وبعض الملابس والأحذية وزجاجات العطور، وبإرشاده تم ضبط المسروقات.
كما اعترف المتهم بارتكاب 4 حوادث قتل أخرى بذات الأسلوب ولنفس الأشخاص، كان أولها في ليلة 11 أبريل، والتي قتل فيها "ج. م"، 57 سنة، داخل سكنه بمنطقة الزاويدة دائرة قسم شرطة أول المنتزه، وحرر محضر عن الواقعة وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب التشريح بمعرفة الطبيب الشرعي.
وبتاريخ 21 أبريل، قتل "ع. ا"، 64 سنة، وناش، داخل سكنه بمنطقة الغيط الصعيدي دائرة قسم شرطة محرم بك، وقرر شقيقه "أ. أ" بأنه لم يقم بالإبلاغ عن الواقعة، وتم دفن الجثة بمقابر أهليته عقب تصريح مفتش الصحة.
وبتاريخ 2 مايو، اعترف بقتل "س. ع"، 60 سنة، داخل مسكنه الكائن بمنطقة العجمي، ومحرر عن الواقعة محضر بقسم الدخيلة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة.
وكانت آخر تلك الحوادث في 21 مايو الماضي، عندما قتل أحد الأشخاص بدائرة قسم شرطة أول العامرية، وأرشد عن جثة شخص داخل مسكنه الكائن بمنطقة زاوية عبدالقادر، إذ تم التحفظ على الجثة وإخطار النيابة العامة.
تحرر محضر بكل واقعة من الوقائع، وجارِ العرض على النيابة العامة.