في سنة 2015 وصلت حوادث الاعتداء على النساء الوافدات إلى مستشفى لتبلغ "الرمز الوردي" (كوديتشي روزا)، وذلك بمجموع 151 حالة: 89 من النساء اللواتي جرى إسعافهن كن إيطاليات، أما الأجانب فكن من الشرق، بالأحرى من آسيا. وثلثهم يتركن المستشفى دون أن ينخرطن في برنامج المساعدة.
ميستري ـ ورد إلى قسم المستعجلات "برونطو سوكورسو"، بمستشفى "أندجيلو" بمدينة ميستري 151 حالة اعتداء على نساء أغلبهن إيطاليات، ما دفع القائمين على هذا القسم إلى إعلان حالة طوارىء بتفعيل "الرمز الوردي"، لأنهم كانوا يوجدون وجها لوجه مع نساء يشتكين، بالكلمات وبالجروح الظاهرة على وجوههن وأبدانهن، في أبشع صور للاعتداء عليهن في منازلهن من طرف أزواجهن أو من يعاشرهن.
الدكتورة "روزادا" تحكي في لقاء عمومي يوم ثلاثاء 24 مايو، بمركز "لي غراتسيي)، الواقع بـ"ڤيا بويريو 32، بمدينة ميستري، ما يحدث للنساء اللواتي ينقلن إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاج بسبب الاعتداء عليهن من قبل أزواجهن، لقد فعلنا الرمز الوردي تلقائيا من أجل حماية المرأة حاليا، وأيضا في المستقبل. وحسب تقريرنا، توصلنا بمجموع 151 حالة، جميعها جميعها صنفت في خانة اللون الوردي، 89 إيطالية و62 أجنبية، أغلبيتهن من أوروبا الشرقية أو من أصول أسيوية.
وأضافت الذكتورة قائلة أن هذا الرقم المخيف تم تقسيمه إلى مجموعتين، العمر المتوسط لهذه النساء ضحايا العنف المنزلي يحوم حول 42 عاما، وهو الإكثر تعرضا للعنف، بينما الاعتداء ات على النساء الأجانب كانت أقل، وأغلبهن يبلغن من العمر 35 عاما.
وأضاف المدير العام للمستشفى، دجوزيبي دال بن قائلا بأن هناك أيضا العديد من النساء الإيطاليات ضحايا العنف العائلي في أماكن أخرى، مثل مؤسسة Ulss 12 Veneziana، انطلاقا من الأحياء وصولا حتى المساعدة الأولية والاستقبال.