ثورة غضبة إلكترونية على مقتل "حبيب المصري" فى لندن - الإيطالية نيوز

ثورة غضبة إلكترونية على مقتل "حبيب المصري" فى لندن


ثورة غضب إلكترونية للمصريين على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد الأنباء المؤكدة عن مقتل المصرى "عادل حبيب ميخائيل" الشهير بـ"حبيب المصرى"، والذى عثرت قوات الشرطة البريطانية على جثته محترقًا داخل أحد جراجات السيارات فى منطقة ساوث هول بالعاصمة البريطانية "لندن".

وأطلق رواد "السوشيال ميديا" هاشتاج "عايزين حق عادل حبيب"، لمطالبة الحكومة المصرية بضرورة الضغط لمعرفة القاتل وأخذ حق المواطن المقتول، ومعرفة الحقيقة الكاملة لمقتله، مؤكدين أن الدم المصرى غالى، ومعاملة بريطانيا مثلما فعلت إيطاليا مع مصر فى مقتل الطالب الإيطالى ريجينى".

مغردون: إنجلترا دولة معادية لمصر ونطالب الخارجية بالتصعيد وتوالت ردود أفعال المغردين من خلال الهاشتاج الذى دخل فى قائمة الأكثر تداولاً على قائمة الترند فى مصر، حيث قال عصام الشبكى: "إنجلترا دولة معادية لمصر ونطالب الخارجية بالتصعيد"، فيما قال أحمد: "العالم اللى مهتم بحقوق الإنسان وخاصة قتل ريجينى فى مصر، هيعمل من بنها على حق عادل حبيب"، وقال أحمد محمد: "ريجينى الدنيا اتقلبت عليه، حقوق الإنسان والأمم المتحدة وإيطاليا والعالم كله طلع يتكلم، منتظرين نشوف ااإهتمام بالمصرى إزاى".

أما خالد يوسف جبر: "المحتل البريطانى لم يتوقف يوماً عن قتل المصريين ابتداء من 1928 ونشأة جماعة الإخوان اليوم"، وقالت "هنا أحمد": "أتمنى ألا تتغافل الخارجية المصرية عن حق المصرى كما لم تتغافل إيطاليا عن حق ريجينى".

فرصتنا للرد على وقاحة بريطانيا وتدخلها فى مقتل ريجينى فيما قالت أمينة: "السيد سامح شكرى، دى فرصتنا فى الرد على وقاحة بريطانيا وتدخلها فى مقتل ريجينى المتورطة به، نثق بك"، وقال محمد صبحى: "كاميرون طلع وقال إنه عرف سبب تحطم الطيارة الروسية بعد دقائق، إنما مواطن على أرضه بيعمل فيها من بنها".

وقال خالد بدير: "عايزين حق عادل حبيب يا بريطانيا، يا ترى النشطاء اللى عندنا هيطالبوا بحق عادل حبيب المصرى اللى اتقتل واتحرق، ولا هما تخصص إيطالى وفرنسى فقط"، وهو ما أيده آخر: "دعوة إلى السيد الناشط السبوبجى والحقوقى ومن يتاجر بالدين وبالدماء، "اعتبره ريجينى يا أخى".

وقال إسلام حسين: "فين بتوع حقوق الإنسان والممولين من الخارج، اللى رفعوا صور الشاب الإيطالى، ولا بس اللى ضد مصر يكونوا معاه"، فيما قال آخر: "هى مش إنجلترا ضربت الودع وعرفت مين وقع الطيارة فى مصر، ما تورينا شطارتها والجريمة على أرضها، ولا هى تخصص مصر".