يعيش روبرت فيدلر منذ سنة 2002 مع زوجته وابنه البالغ من العمر 14 عاما في قلعة في بلدة "سالفوردس"، بمدينة "سوري"، بالمملكة المتحدة، بناها منفقا كل الأموال التي سبق وادخرها.
ولكن هناك مشكلة: إن القصر الذي بناه فيدلر تقدر قيمته بمليون استرليني بُني بطريقة غير قانونية، وقد أمرت المحكمة بهدمه.
إذن، كل تلك الجهود المبذولة من أجل بنائه في تمام السرية لم تفيد في شيء، لأنه في الأخير جرى كشف القصر الذي خبأه روبرت تحت بالات من القش والسرادقات: إن إرادة القاضي في هدم هذا القصر قد جرى الحسم فيها، على الرغم من قول روبرت بأنه باع القصر، ويرفض هدمه معتبرا إياه تحفة يجب الحفاظ عليها.