شهدت المباراة التي جمعت فريق إنتر ميلان والفريق الفريولي أودينيزي، التي أقيمت مساء أمس السبت، غيابا تاما للاعبين الإيطاليين منذ انطلاق صافرة الحكم إلى الدقيقة 76 من عمر المباراة، كأن اللاعبون الإيطاليون انقرضوا من الدوري الإيطالي أو كأن جميعهم مصابين.
وشهد ملعب "سان سيرو" دخول 22 لاعبا أجنبيا لخوض المباراة بشكل رسميا منذ بداية المباراة، ليكون هذا القرار الذي اتخده مدربا الفريقين الأول من نوعه في الدوري الإيطالي، والذي لم يحدث أبدا إلا إلى يوم أمس، وإلى غاية الدقيقة 76، حينما أشرك "دي كانيو"، مدرب الفريق الفريولي، اللاعب "پاسكوالي" مكان "ايدينيلسون. كما جرى إشراك كل من "إيدر" (وهو لاعب برازيلي حاصل على الجنسية الإيطالية) و دامبروزيو.
كما عرفت المباراة منذ البداية مشاركة 6 برازيليين، و4 فرنسيين (أحدهم بجواز سفر مالي)، وكولمبيين إثنين، وأرجنتيني، ولاعب من الجبل الأسود، ولاعب كرواتي، ولاعب من غانا، ولاعب سلوڤيني، ولاعب ياباني، ولاعب يوناني، ولاعب برتغالي، ولاعب سويسري، وأخيرا لاعبا صربي.
والجدير بالذكر مثل هذا الحدث الذي وقع يوم أمس لم يحدث أبدا في إيطاليا، إلا أنه وقع مرة واحدة في "بريميير ليغ"، سنة 2009، في المباراة التي جمعت "بورثسموث" بفريق "أرسنال، وكان اللاعب الإنجليزي الأول الذي لمس المستطيل الأخضر هو إيستموند، ذلك في الدقيقة 85.
