الجنرال الأسباني إيمانويل روميرو كارّيل |
يتّجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في شهر يونيو المقبل، إلى تعيين قائدٍ جديد لقوات حفظ السلام الدولية في الجنوب «اليونيفيل» المعزّزة، خلفاً للقائد الحالي الميجور جنرال الإيطالي لوتشانو بورتولانو، الذي سيعيّن في منصب جديد في الأمم المتحدة.
أبلغ مسؤول رفيع في قوات «اليونيفيل» إلى «الجمهورية» أنّ القائد الـ14 لـ«اليونيفيل» سيكون الميجورجنرال الإسباني مانويل روميرو كاريل الذي يتسلّم مهامه في 24 تموز المقبل، وقد طَرحت إسبانيا إسمه قبل شهرين على الأمم المتحدة ودول القرار لملء هذا المنصب، كما طرحت السفيرة الإسبانية ميلاغروس هيرناندو إيتشيفاريا على وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، دعم وصول روميرو الذي شغل لمدة ستة أشهر، منصب قائد القطاع الشرقي لـ«اليونيفيل»، قائد لواء الخيالة كاستياهوس- ليبري هيدالغو 17، (مقرهم في مدينة سرقسطة بإسبانيا).
ويبدو أنّ الفرنسيين عازفون عن قيادة «اليونيفيل»، حتى من دون مجرّد الإشارة إلى ذلك، لأنّ هذه القوات لم تعد قادرة على تنفيذ مهمتها التي انتدبتها من أجلها الأمم المتحدة عام 2006، بسبب تقلّص حرية الحركة، والإشكالات التي حصلت مع دورياتها في قرى الجنوب، وتحوّل وحدتها إلى قوّة إحتياط قائد «اليونيفيل» ومقرّها في دير كيفا، هذا فضلاً عن انشغال فرنسا بالتصدي للإرهاب التكفيري المتفشي في مجمل بلاد الغرب، والذي ضرب أخيراً في عمق أوروبا.
تخلّي باريس عن منصب قيادة قوات «اليونيفيل» في الجنوب، الذي يُفترض أن يعود إليها بحسب قاعدة المداورة بين الدول الأوروبية الثلاث، الأوسع حضوراً وعدداً في «اليونيفيل»، وذلك قبل خفض عديد وحداتها: إيطاليا (1070 عنصراً)، فرنسا (827 عنصراً)، وإسبانيا (609 عناصر)، دفع أسبانيا ودولاً أوروبية أخرى تعدّ مساهمتها محدودة نسبياً، مثل إيرلندا (194 عنصراً) وفنلندا (299عنصراً)، إلى ترشيح ضباط كبار برتبة عميد (ميجور جنرال) لقيادة «اليونيفيل».
ويأتي في طليعة المشاركين في عداد «اليونيفيل» إندونيسيا مع أكبر قوة 1296 عنصراً، تليها إيطاليا 1070 عنصراً، ثم الهند 898 عنصراً، ونيبال 870عنصراً، وغانا 870 عنصراً، وماليزيا 829 عنصراً، وتأتي بعدها كلّ من فرنسا 827 عنصراً واسبانيا 609 عناصر.
وإندونيسيا التي تشكل أكبر قوة في «اليونيفيل»، قد يحقّ لها أكثر من غيرها من حيث العديد قيادة المهمة، فيما تشكل كلّ من بلجيكا وكرواتيا ومقدونيا أصغر دول مساهمة في البعثة بعنصر واحد لكلّ منها، علماً أنّ عدد الدول التي تشارك في قوام «اليونيفيل» تبلغ 39 دولة، بما مجموعه 10463 جندياً لحفظ السلام موزعين في القطاعين الشرقي والغربي من المنطقة الحدودية، وفي مقرّ عام قيادة «اليونيفيل» في الناقورة.
وفي وقتٍ لم تُعلن إيطاليا أيّ موقف رسمي من الموضوع، وقد تسلّمت قيادة القوة الدولية في الجنوب لثلاث مرات متعاقبة نوعاً ما، إذ خلف بورتولانو، الإيطالي الثالث، القائد السابق الجنرال الإيطالي الثاني باولو سيرا. وهو بذلك، يخلف إيطالياً آخر، الجنرال كلاوديو غراتسيانو الذي احتلّ المنصب نفسه لثلاثة أعوام قبل أن يغادر لبنان في شباط 2010.
وكما يبدو المشهد، فإنّ إيطاليا ستسلم قيادة «اليونيفيل» إلى اسبانيا، حيث من المتوقع أن تحتفل قيادة «اليونيفيل» عصر يوم 24 تموز المقبل في مقرّها العام في الناقورة، بنقل السلطة من بورتولانو، الى خلفه الجنرال كاريل.
يُذكر أنّ ضباطاً من جنسيات مختلفة، تعاقبوا على قيادة «اليونيفيل» منذ إنتدابها بموجب القرار 425 عام 1978، كالآتي: الجنرال ايمانويل إرسكين (غانا)، الجنرال وليم كالاهان (ايرلندا)، الجنرال غوستاف هوغلند (فنلندا)، الجنرال لارس اريك فالغرين (أسوج)، الجنرال تروند فور هوفداي (نروج)، الجنرال ستانيسلاف فوزنياك (بولونيا)، الجنرال جيوجي كونروتي (فيجي)، الجنرال لا لييت موهان تيواري (الهند)، الجنرال آلان بلليغريني (فرنسا)، الجنرال كلاوديو غراتسيانو (إيطاليا)، الجنرال البرتو آسارتا كويفاس (إسبانيا)، الجنرال باولو سيرَا (إيطاليا)، والجنرال لوتشيانو بورتولانو (إيطاليا).
ويبدو أنّ الفرنسيين عازفون عن قيادة «اليونيفيل»، حتى من دون مجرّد الإشارة إلى ذلك، لأنّ هذه القوات لم تعد قادرة على تنفيذ مهمتها التي انتدبتها من أجلها الأمم المتحدة عام 2006، بسبب تقلّص حرية الحركة، والإشكالات التي حصلت مع دورياتها في قرى الجنوب، وتحوّل وحدتها إلى قوّة إحتياط قائد «اليونيفيل» ومقرّها في دير كيفا، هذا فضلاً عن انشغال فرنسا بالتصدي للإرهاب التكفيري المتفشي في مجمل بلاد الغرب، والذي ضرب أخيراً في عمق أوروبا.
تخلّي باريس عن منصب قيادة قوات «اليونيفيل» في الجنوب، الذي يُفترض أن يعود إليها بحسب قاعدة المداورة بين الدول الأوروبية الثلاث، الأوسع حضوراً وعدداً في «اليونيفيل»، وذلك قبل خفض عديد وحداتها: إيطاليا (1070 عنصراً)، فرنسا (827 عنصراً)، وإسبانيا (609 عناصر)، دفع أسبانيا ودولاً أوروبية أخرى تعدّ مساهمتها محدودة نسبياً، مثل إيرلندا (194 عنصراً) وفنلندا (299عنصراً)، إلى ترشيح ضباط كبار برتبة عميد (ميجور جنرال) لقيادة «اليونيفيل».
ويأتي في طليعة المشاركين في عداد «اليونيفيل» إندونيسيا مع أكبر قوة 1296 عنصراً، تليها إيطاليا 1070 عنصراً، ثم الهند 898 عنصراً، ونيبال 870عنصراً، وغانا 870 عنصراً، وماليزيا 829 عنصراً، وتأتي بعدها كلّ من فرنسا 827 عنصراً واسبانيا 609 عناصر.
وإندونيسيا التي تشكل أكبر قوة في «اليونيفيل»، قد يحقّ لها أكثر من غيرها من حيث العديد قيادة المهمة، فيما تشكل كلّ من بلجيكا وكرواتيا ومقدونيا أصغر دول مساهمة في البعثة بعنصر واحد لكلّ منها، علماً أنّ عدد الدول التي تشارك في قوام «اليونيفيل» تبلغ 39 دولة، بما مجموعه 10463 جندياً لحفظ السلام موزعين في القطاعين الشرقي والغربي من المنطقة الحدودية، وفي مقرّ عام قيادة «اليونيفيل» في الناقورة.
وفي وقتٍ لم تُعلن إيطاليا أيّ موقف رسمي من الموضوع، وقد تسلّمت قيادة القوة الدولية في الجنوب لثلاث مرات متعاقبة نوعاً ما، إذ خلف بورتولانو، الإيطالي الثالث، القائد السابق الجنرال الإيطالي الثاني باولو سيرا. وهو بذلك، يخلف إيطالياً آخر، الجنرال كلاوديو غراتسيانو الذي احتلّ المنصب نفسه لثلاثة أعوام قبل أن يغادر لبنان في شباط 2010.
وكما يبدو المشهد، فإنّ إيطاليا ستسلم قيادة «اليونيفيل» إلى اسبانيا، حيث من المتوقع أن تحتفل قيادة «اليونيفيل» عصر يوم 24 تموز المقبل في مقرّها العام في الناقورة، بنقل السلطة من بورتولانو، الى خلفه الجنرال كاريل.
يُذكر أنّ ضباطاً من جنسيات مختلفة، تعاقبوا على قيادة «اليونيفيل» منذ إنتدابها بموجب القرار 425 عام 1978، كالآتي: الجنرال ايمانويل إرسكين (غانا)، الجنرال وليم كالاهان (ايرلندا)، الجنرال غوستاف هوغلند (فنلندا)، الجنرال لارس اريك فالغرين (أسوج)، الجنرال تروند فور هوفداي (نروج)، الجنرال ستانيسلاف فوزنياك (بولونيا)، الجنرال جيوجي كونروتي (فيجي)، الجنرال لا لييت موهان تيواري (الهند)، الجنرال آلان بلليغريني (فرنسا)، الجنرال كلاوديو غراتسيانو (إيطاليا)، الجنرال البرتو آسارتا كويفاس (إسبانيا)، الجنرال باولو سيرَا (إيطاليا)، والجنرال لوتشيانو بورتولانو (إيطاليا).