لاجئ تونسي بكندا يشتكي الخارجية التونسية لإهمالها ملفه الصحي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

لاجئ تونسي بكندا يشتكي الخارجية التونسية لإهمالها ملفه الصحي


تلقت صحيفة الإيطالية نيوز الإلكترونية رسالة على شكل "شكاية تظلّم" من شاب تونسي يدعى أحمد شابي، يقيم في مونتريال، بكندا، لتقصيرها في الاهتمام بملفه جراء الاعاقة الجسدية التي لحقته جراء حادث مروري في ليبيا. 

مضمون الرسالة 

"أحمد شابي هو أحد عشرة ضحايا حادث مرور جد سنة 2001 بليبيا خلال رحلة عودة من بنغازي إلى تونس، يومها كان عمره لا يتعدى 11 سنة، وهو يتذكر ذلك الحادث الأليم الذي أودى بحياة عدد من ركاب الحافلة وسائقها، بينما تعرض الباقون إلى أضرار متفاوتة الخطورة وخرج هو جراء الحادث بكسر في أسفل عظمتي الذراع اليسرى وقدرت نسبة الاعاقة الجزئية وفق شهادة من معهد القصاب بقصر السعيد ب12 في المائة. وقد سجلت القنصلية التونسية ببنغازي الحادث وطلب من والده محمد بن رمضان شرايفية بصفة أن المتضرر قاصر أن يتولى توكيل قنصل الجمهورية التونسية ببنغازي ليقوم مقامه في اجراأت الدعوى لدى المحاكم الليبية والمطالبة بالتعويضات في القضية المسجلة بمرور الهيشة رقم 3/2002 . وينص التوكيل - كما أفادنا المتضرر- أنه توكيل عام يشمل استلام الاخطارات والأحكام وحضور جلسات تلك المحاكم وتنفيذ أحكام ومحاضر الصلح وكل ما يتعلق بتلك الدعاوى، كما له حق السحب والايداع وكل الاجراأت المتصلة بالقضية. ومنذ ذلك التاريخ والشاب أحمد شابي يتردد على وزارة الخارجية لابلاغ صوته والمطالبة بحقه لكن لا أحد يصغي اليه أو يعيره اهتماما، ورغم ظروفه القاسية واعاقته فانه تحدى ذلك بصبر وتابع دراسته بالمركز القطاعي للتكوين في المعدات الفلاحية بالكاف من سنة 2009 إلى سنة 2011 كللها بنجاح في اختصاص تقني في ميكانيك وكهرباء السيارات، لكنه إلى اليوم يعيش معاناة حقيقية فلا هو استطاع أن يستعيد حقه في التعويض من الحادث الذي سبب له اعاقة دائمة ولا وجد عملا شريفا يحقق من خلاله طموحاته التي كادت أن تتبخر بعد تعرضه للحادث. ويقول أحمد شابي المولود ببنغازي( كانت عائلته مقيمة بليبيا) أن المحاكم الليبية صرفت تعويضات لضحايا هذا الحادث لكن لم يصلهم من القنصل السابق أي تعويض، وتعذر عليهم الاتصال به في ليبيا بعد أن عين في ايطاليا، وحالت الظروف دون الاتصال به.. ويؤكد صاحب هذه المأساة أنه اتصل بوزارة الخارجية مرارا  دون جدوى".