كشفت دراسة أجريت في معهد كينسي بجامعة إنديانا الأمريكية أن الرجال يحبون أن تقمن النساء بمداعبتهم. وقد اختبرت الدراسة 1000 زوج من مختلف الجنسيات. النتيجة؟ إذا كان بالنسبة للنساء زواج هادىء هو في معظمه يعزى إلى التفاهم الجنسي، فإن بالنسبة للرجال كل شيء تماما يتوقف على المداعبات. من كان يقول بذلك في يوم!!! إذ تحت بشرة الجنس الخشن تحتبىء أراوح ظريفة وقلوب تنبض بالحب والحنان.
وقد أكدت هذه الدراسة، بل حتى دراسات سبق وأن أنجزت في الماضي أن النساء أقل عاطفية من الرجال، ما يثبت أن الصور النمطية التي لا أساس لها من الصحة لا تموت بسهولة. وتناولت الدراسة لانجاز هذا البحث 1000 زوج بين الـ 40 و 70 عاما، من خمسة جنسيات مختلفة، مع اجراء مقابلات مع الرجال والنساء حول ما هو سر ـ في نظرهم ـ السعادة الزوجية. الجنس يوجد في المركز الأول بالنسبة للنساء، ثم المداعبات بالنسبة للرجال. ويبقى أيضا الشيء الأكثر إثارة للتعجب هو حقيقة أن المداعبات التي يتحدث عنها الرجال ليست هي بالضرورة تلك التي ترتبط بالتقديمات التي تسبق الجماع، لكنها تتضمن قبلات بسيطة، مداعبات، وعناق يومي.
ويؤكد العلم داعما بأن المداعبات هي نعمة حقيقية بالنسبة للزوج. ليس فقط يشجع على التواصل، ولكن أيضا يزيد من قوة التفاهم. في الحقيقة، هو إشارة إلى الحب، وليس فقط إلى التشجيع، والحماية، والتقدير، والرغبة في تقاسم الوقت مع الأخر.
ولا يخفى على أحد منا دور المداعبات، من عناق وغيره، في تخفيف التوترات، وهذا هو السبب الحقيقي الذي يلزم الأزواج باللجوء إليه من دون الحاجة.