عثرت الشرطة الفرنسية في وقت مبكر من صباح اليوم الخمبس، على رأس خنزير بالقرب من باب الإقامة التي يسكن فيها سفير المملكة المغربية شكيب بن موسى، وفق ما أفادت مصادر مغربية.
ووضع السفير المغربي شكاية في الموضوع ضد مجهول، كما فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقًا في الواقعة لمعرفة هوية الفاعلين وأسباب هذا السلوك الذي يأتي في ظرفية ارتفعت فيها نسبة الاعتداأت على المسلمين بفرنسا وفق ما أكده مرصد مناهضة الإسلاموفويا بفرنسا.
وعُثر على الرأسين على سور الإقامة التي توجد وسط مدينة نويلي سور سين، بالضاحية الغربية لباريس. ويعدّ الحادث الأول من نوعه في وضع رأس حيوان الخنزير المحرّم أكله في الثقافة الإسلامية، في إقامة سفير المملكة المغربية.
وكان متطرّفون قد عمدوا أكثر من مرة إلى وضع رؤوس خنازير أمام المساجد والتجمعات الإسلامية بفرنسا، كما كتبوا على جدران المساجد عبارات مناهضة لوجود المسلمين في فرنسا، وقد كثرت هذه الاعتداأت بعد الهجوم على مجلة شارلي إيبدو وبعد هجمات باريس وسان دوني.