تعتبر قصة العداءة الصومالية سامية يوسف، عمر من مواليد سنة 1991 بمقديشيو، التي شاركت في ألعاب أولمبياد 2008 التي جرى تنظيمها في العاصمة الصينية بكين إحدى القضايا التي مرت عنها سنوات إلى لا تزال كما لو أنها وليدة اليوم.
إن هذه القصة التي بطلتها سامية، والتي أعادت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" النبش فيها، وبالتالي عرضها للنقاش في سنة 2012 في مقال صحفي بقلم "كورينّادي تشيزاري"، تعتبر إهانة عظمى للرياضة بصفة عامة.
سامية يوسف عمر، تعد الإبنة الكبرى، بين ستة إخوة، من عائلة فقيرة تعيش في العاصمة الصومالية مقاديشيو، بحيث ترعرعت مثل باقي إخوتها في فقر لا يطاق.
في سنة 2008، شاركت سامية، الفتاة الصغيرة آنذاك في أولمبياد الصين، بالضبط لتُمثّل وطنها الصومال، وهنا فيديو يظهر مسابقة سامية في هذه الأولمبياد.
في سنة 2008، شاركت سامية، الفتاة الصغيرة آنذاك في أولمبياد الصين، بالضبط لتُمثّل وطنها الصومال، وهنا فيديو يظهر مسابقة سامية في هذه الأولمبياد.
يعتقد أن عداءة المسافات القصيرة الصومالة سامية يوسف عمر , التي نافست في سباق 200 متر للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية “بكين 2008” , قد لقيت حتفها غرقا أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا على متن قارب مليء بالمهاجرين غير الشرعيين , وذلك حسبما أفاد زميل لها مؤخرا في إيطاليا.
وذكرت التقارير أن القارب الذي كانت تستقله العداءة الصومالية غرق خلال محاولتها العبور من ليبيا إلى إيطاليا في شهر أبريل لسنة 2012.
ونقل موقع “بوبليكو دجورنالي” الإلكتروني عن العداء الصومالي عبدي بيله ، بطل العالم السابق في سباق 1500 متر للرجال ، إعلانه وفاة سامية 21″ عاما” ، حيث يبدو أنها غرقت مع مهاجرين آخرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قارب متوجهين من ليبيا إلى إيطاليا.