بعد اعتقال صلاح عبد السلام المطلوب الأول في أوروبا، الجمعة 18 مارس، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز أمس الأحد إن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس ربما خطط لشن هجمات أخرى بمساعدة شبكة معارف وبفضل توفر مخزون من الأسلحة لديه.
وبعد يومين من اعتقال عبد السلام قال ريندرز إن أول شهادة لعبد السلام أمام قاضي تحقيق في بروكسل ترجح التخطيط لشن هجمات أخرى.
وأضاف الوزير البلجيكي في كلمة أمام مؤسسة بحثية "كان مستعدا للبدء مرة أخرى في شيء ما من بروكسل. ربما كان هذا هو الواقع لأننا عثرنا على أسلحة ثقيلة ورأينا شبكة تحيط به."
ويمثل الإيقاع بعبد السلام على قيد الحياة نصرا كبيرا للسلطات التي تتولى التحقيق في هجمات المتشددين الدامية بأوروبا منذ 2004. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية بينما حذرت الولايات المتحدة اليوم الأحد أن التنظيم سيسعى لتكرار مجازره.
وأمام محقق بلجيكي أمس السبت قال عبد السلام وهو فرنسي في السادسة والعشرين من العمر إنه خطط للمشاركة في هجوم الاستاد. وكشف مدعي باريس فرانسوا مولان هذه المعلومة للصحفيين أمس السبت.
وقال مولان في مؤتمر صحفي أمس في باريس نقلا عن أقوال عبد السلام "أراد تفجير نفسه عند استاد فرنسا وأنا أنقل عنه."
وقال محامي عبد السلام أمس الأحد إنه سيقاضي مولان متهما إياه بإفشاء اعتراف موكله واعتبر ذلك انتهاكا السرية القضائية
وقال المحامي سفين ماري لهيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الرسمية (آر.تي.بي.اف) "لا يمكنني أن أترك هذا يمر مرور الكرام."
ولم يتسن الاتصال بمكتب ماري للحصول على تعقيب لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية ذكرت أنه سيبدأ الإجراءات القانونية غدا الاثنين.